الحجر الصحي عند وهبي..صعوبة في التأقلم وعودة إلى الكتب

"الحجر الصحي صعيب" هكذا هي التجربة بالنسبة لعبد اللطيف وهبي الأمين العام الجديد لحزب الأصالة والمعاصرة، فالشخصية النشيطة وكثيرة التنقل والحركة اضطرت للجلوس بين أربع جدران استجابة للإجراءات التي أوصت بها السلطات.
وهبي الذي قال بنبرة ساخرة "وليت كنتنقل وكنتحرك داخل البيت" ينظم اجتاماعات عبر تقنية الواتساب، ومنع الاتصال المباشر والتقاء الأشخاص داخل مقرات البام، وأجل كل النقاشات حول تركيبة المكتب السياسي وانعقاد المجلس الوطني إلى إشعار آخر، إذ يكتفي في اجتماعات الواتساب بمناقشة مستجدات الوضع الصحي بالمغرب وما تطرحه وزارة الصحة والسلطات من إجراءات.
وقال وهبي في حديث مع الجريدة24، "عدت إلى كتبي المتراكمة، وأتابع الأخبار الوطنية والعالمية، وعدت إلى الأوراق والأقلام كما كانت هذه التجربة فرصة للالتقاء مع ابنتي وخوض نقاشات مطولة مع أسرتي".
ولجأ في هذا السياق إلى كتابين يتناسب عنوانهما والمرحلة الصحية التي يعيشها المغرب، ألا وهما "تاريخ الأوبئة والمجاعات في المغرب" لكاتبه محد أمين البزاز، وكتاب آخر بعنوان "الوطنيون المغاربة في القرن العشرين" لمصطفى بوعزيز.
واستغل وهبي الفرصة للتعبير عن أسفه بسبب إصابة سيدة تنتمي إلى الحزب بفيروس كورونا، مؤكدا أنه وبعض القيادات يتواصلون معها عبر الهاتف من أجل الإطمئنان على حالتها، مشيرا أن الأطباء يؤكدون بأن حالتها مستقرة.