21 سلفيا و9 نساء مرفقات بأطفال بين المفرج عنهم بسجون فاس
فاس: رضا حمد الله
استفاد 447 نزيلا ونزيلة بمختلف سجون الدائرة القضائية لاستئنافية فاس، من العفو الملكي لاعتبارات إنسانية تنسجم مع الظروف الاستثنائية التي يعيشها المغرب والمرتبط بانتشار فيروس كورونا المستجد، بعدما أعلن أمس (الأحد) عن الإفراج عن 5654 سجينا وسجينة بمختلف السجون المغربية.
وغادر السجناء المستفيدون من العفو، تدريجيا المؤسسات السجنية الخمس التابعة للدائرة القضائية، ومنهم مسنون ومرضى بأمراض مزمنة ونساء حوامل ومرفوقات بأطفال صغار، وسجناء قاربوا على إنهاء العقوبات الحبسية المحكومين بها في جرائم غير عنيفة ولا تتعلق بالاعتداءات الجنسية او المخدرات.
وحدهما سجنا رأس الماء وبوركايز، أفرج فيهما عن 330 نزيلا ونزيلة بينهم 9 نساء مرفقات بأطفال صغار أو رضع، نقلوا تباعا من السجنين وأخضعوا إلى الكشوفات الضرورية من طرف الطاقم الطبي للتثبت من حالتهم الصحية، قبل مغادرتهم في اتجاه منازلهم للدخول في الحجر الصحي.
ولم يغادر من سجن ميسور المحلي، إلا نزيل واحد، مقابل 25 نزيلا بسجن صفرو استفادوا من العفو الملكي، و101 نزيلا أفرج عنهم تباعا من سجن عين عائشة بتاونات، شرع أمس في الإفراج عنهم تباعا من طرف لجنة خاصة ترأسها الوكيل العام باستئنافية فاس، أشرفت على مغادرتهم السجون الخمس.
ويوجد بين المفرج عنهم للعفو الملكي، سجناء من السلفية الجهادية المحكومين سابقا في قضايا مختلفة خاصة من طرف المحكمة المختصة في قضايا الإرهاب، من بين نحو 50 سلفيا مستفيدا من العفو، غالبيتهم أفرج عنهم من سجن رأس الماء ضاحية فاس، بحكم أنهم مودعين فيه لإدانتهم بأحكام نهائية.
وأشارت المصادر إلى أن 21 سلفيا أفرج عنهم من هذا السجن ونظيره لتولال بمكناس، 5 منهم من فاس هم حميد العابد وعلي جاي ونور الدين بهلولي ورضوان الودغيري ورضوان الفقوسي، و3 من وجدة هم رشيد باحبيبي ورشيد مزروب وعبد العالي الهادي، واثنان من الناظور هما محمد أسكيو وفوزي بوهلالة.
