تزامنا مع انعقاد مجلس الأمن..خبير يحذر من هجمات مسعورة للعسكر الجزائري على الصحراء

الكاتب : عبد اللطيف حيدة

09 أبريل 2020 - 10:30
الخط :

تزامنا مع انعقاد اول اجتماع لمجلس الأمن، بعد الاضطراب الذي تسببت فيه جائحة كورونا، يشن النظام الجزائري حملات مسعورة ممولة بأموال طائلة ضد المغرب لتغليب كفة الانفصال على خيار الحكم الذاتي الموسع.
وبالرغم من حالة الاستثناء والطوارئ التي فرضتها كل الدول التي اجتاحها وباء كورونا المستجد، وذلك بوقف كل النفقات غير الضرورية وتوجيهها للقطاع الصحي وانعاش الاقتصاد، إلا أن العسكر الحزائري أدار ظهره لشعبه ومنح الأولوية لتمويل حملات مسعورة ضد الصحراء المغربية على حساب أزمة المؤونة والمواد الأساسية الاستهلاكية التي تعانيها عدد من المدن الجزائرية بسبب الحصار النفروض جراء وباء كورونا.
وقال الخبير في ملف الصحراء، أحمد نور الدين، إن العسكر الحزائري يقود حملة مسعورة جديدة من خلال شبكات التواصل الإجتماعي، وذلك تزامنا مع انعقاد أول اجتماع لمجلس الأمن الدولي اليوم الخميس 9 أبريل 2020 بعد انقطاع اجتماعاته بسبب جائحة كورونا..

وأوضح نور الدين، في تصريح “للجريدة24”، أن “فيروس بروبكاندا الانفصال الذي يروج له العسكر الجزائري، ينخر اقاليمنا الجنوبية، ويستهدف الشباب والتلاميذ الذين لم توفر لهم مناهجنا المدرسية ولا برامجنا في التلفزيون والراديو حصانة ومناعة ضد هذه الفيروسات الفتاكة، ولم نوفر لهم مخيمات تعبوية وتربوية كتلك التي تنظمها العسكرتاريا الجزائرية سنويا في بومرداس لهدم وحدة المغرب”.

ونبه نور الدين الديبلوماسية الرسنية ومختلف السلطات المغربية المعنية بهذه الحملة، لمواجهة ما سماها المتحدث “المخططات السوداء التي يمولها ويقودها النظام العسكري الجزائري بأيدي جبهة تندوف الانفصالية..”.
وتساءل أحمد نور الدين حول ما ذا أعدت مؤسسات الدولة وأجهزتها الرسمية والأحزاب والمنظمات غير الحكومية لتمنيع الجسم الداخلي”.

آخر الأخبار