استياء من اقتلاع أشجار النخيل المغروسة ضمن مشروع استثماري بالراشيدية

فاس: رضا حمد الله
استغرب سكان بقبيلة أولاد الزهراء بجماعة عرب الصباح زيز بدائرة أرفود بالرشيدية، محاولة الإجهاز على مشروع لغرس النخيل أطلقه شباب بالمنطقة في أراضي سلالية تابعة للقبيلة، بعدما تسلموا مساحات زراعية بوثائق موقعة من طرف أعضاء الهيئة النيابة، متمنين تدخلا عاجلا لعامل الإقليم والمسؤولين المركزيين، لحمايتهم.
ودعوا إلى وقف تصرفات قائد المنطقة، متهمين إياه بمحاولة إبادة المشروع القائم على المساحة الزراعية المتحوزين بها منذ 3 سنوات، قبل إقامتهم المشروع قبل نحو سنة، إلا أنهم فوجئوا بما أقدم عليه مسؤول السلطة قبل أيام وفي عز الحجر الصحي وانشغال الجميع بفيروس كورونا، دون مراعاة ما كبدهم المشروع من مصاريف وتكايف باهضة.
وقال شباب المنطقة إن القبيلة فوجئت بالقائد يقوم بردم آبار ويتلف مغروسات وينتشل عددا من أشجار النخيل المغروسة التي تعود لهؤلاء الشباب الذين يحاولون الاستثمار في أراضي الجماعة السلالية لولاد الزهراء، مستغربين ذلك وغض الطرف عن "أغراب عن الجماعة السلالية يترامون على أراضيها دون وجه حق بمكان ليس ببعيد عن مشروعهم".
ويطالب المتضررون مسؤولي العمالة والجهة بوضع حج لما أسموه "العبث" وحماية حقوقهم تفاديا لأي توتر قد ينتج عن ما أسموه "التصرفات غير المسؤولة الصادرة عن القائد"، متسائلين عن السبب المعقول الذي يدفعه لعرقلة كل محاولات أبناء المنطقة استغلال أراضيهم، بعدما رفض سابقا طلبات كراء تقدم بها عدد منهم لإنشاء مشاريع استثمارية.
وقال الغاضبون إن القائد نفسه عرقل إنشاء قرية نموذجية، وعرقل محاولة استفادة أبناء الجماعة السلالية من استغلال أراضيهم الذين يتوارثون استغلالها أبا عن جد، متمنين تدخلا عاجلا من وزارة الداخلية وعمالة الرشيدية وكل من يهمه الأمر، لوقف كل ما من شأنه أن يضر بمصالح شباب المنطقة.