الحجر الصحي يرفع عدد المغربيات المعنفات داخل بيوتهن

الكاتب : الجريدة24

04 مايو 2020 - 09:50
الخط :

يبدو أن "العنف الأسري" في أرجاء العالم عموما وفي المغرب خصوصا قد وصل مرحلة جديدة مع ارتفاع عدد النساء المعنفات ما يتطلب اتخاذ إجراءات حازمة للحد من عواقبه التي من شأنها التأثير بشكل سلبي على تماسك ووحدة المجتمع.

وفي هذا الصدد، أكدت بشرى عبده رئيسة جمعية تحدي المساواة والمواطنة ان العنف ضد المرأة عرف ارتفاعا مهولا خلال مرحلة الحجر الصحي، مصيفة أن في السابق قبل هذا الوضع كان الاستماع للنساء المعنفات لا يتعدى خمس او ست حالات في اليوم على الصعيد الوطني.

رئيسة جمعية تحدي المساواة والمواطنة زادت قائلة إنه" اليوم صار الحديث عن استقبال 10حتى 30 مكالمة هاتفية لكل جمعية"معتبرة ان هذا الرقم خطير للغاية "نحن جمعية استقبلنا 300حالة عنف ممارسة على الصعيد الوطني".
وأوضحت المتحدثة ذاتها ان العنف الممارس ضد الذي تم تسجيله خلال فترة الحجر الصحي يتعلق بأربع أشكال: عنف جسدي فيه الضرب والجرح، منه من نتج عنه التسبب في عاهة مستديمة، وعنف نفسي مرتبط للإهانة اليومية والسب والشتم والتهديد بالطرد من بيت الزوجية اوالتهديد بطرد الأطفال والكلام النابي، ما تسبب في أزمات نفسية حادة لدى النساء وهن داخل أربع جدران.

المصدر نفسه تابع أن فضلا عن الحالتين المذكورين للعنف ضد المرأة هناك عنف اقتصادي ولد الحاجة والفقر بسبب عدم انفاق الزوج أسرته عقب توقفه عن العمل بسبب إجراءات حالة الطوارئ الصحية، ناهيك، تضيف قائلة" هناك ايضا عنف جنسي مرتبط برغبات جنسية شادة تقابلها المرأة بالرفض"، مشيرة إلى أنها توصلت بشهادات نساء طردن من بيت الزوجية ولاخريات تعرضن للضرب المبرح لأتفه الأسباب، مبرزة ان الضحية الأولى من عواقب العنف الأسري هي النساء بالدرجة الأولى والأطفال.

المتحدثة نفسها دعت الخلايا الجمعوية إلى التعامل بشكل ايجابي مع حالات النساء المعنفات، مطالبة المصالح الأمنية للاستماع للنساء في وضعية صعبة ومرافقتهم وحل مشكلهم، "فاليوم نحن بحاجة لجميع الجهات المعنية لايقاف هذ العنف".

آخر الأخبار