برلماني البيجيدي يحمل لجنة اليقظة حالة خرق الطوارئ ويكشف السبب

حمل المستشار البرلماني، علي العسري، مسؤولية عدم الزام الكثير من المواطنين بإجراءات الحجر الصحي ومغادرة الكثير منهم لمنازلهم للسلطات، متهما إياها بعدم تنفيذ التزاماتها التي تعهدت بها أمام المغاربة مقابل منعهم من مغادرة منازلهم وتوقيف جل الانشطة التجارية والاقتصادية، لمنع تفشي وباء كورونا٠
وقال البرلماني أن “نوم لجنة اليقظة الاقتصادية عن دعم نصف مليون أسرة ربما ساهم في فشل الالتزام الجماعي بالحجر الصحي !!”٠
وشدد البرلماني عن حزب العدالة والتنمية أن التراخي المضطرد في التزام الحجر الصحي، وازاه ارتفاع في ارقام الحالات اليومية الجديدة المصابة بالفيروس٠
واعتبر علي العسري أن تأخر دعم حوالي نصف مليون أسرة حسب احصاءات رسمية، بعد مرور حوالي شهرين من الالزام بالحجر المنزلي، قد يكون من أسباب خرق الناس لحالة الطوارئ واستمرار تسجيل الاصابات بفيروس كورونا٠
وتابع بالقول “أن يبقى حوالي 2 مليون مواطن ملتزما بالحجر الصحي دون أي دعم، وكثير منهم دون مصدر عيش أو ادخار سابق يعينهم على البقاء في منازلهم، لا يمكن ان يصير الا مستحيلا”٠
وآوضح البرلماني العسري، في تدوينة، أنه بعد جهد وبحث شخصي مضني عن سبب عدم توصل آلاف الأسر بدعم صندوق كوفيد، توصل إلى أن جلهم ينتمون لفئتين٠
الفئة الأولى التي تشتغل ولو بشكل متقطع ولو منذ مدة بعيدة مع الجماعات كمياومين، فتقوم بالتصريح بهم لدى نظام RCAR، فيعتقد أنهم لا زالوا مشتغلين، أو لهم معاشات جارية.
أما الفئة الثانية، حسب البرلماني العسري “من الذين يشتغلون بشكل متقطع ولو منذ مدة بعيدة مع مقاولة، خاصة في مجال البناء والأشغال العمومية، وصرحت بهم ولو لأيام في صندوق CNSS، فيعتقد انهم مشتغلين أو لهم معاشات جارية“.
وأشار إلى أن اعتماد لجنة اليقظة لقاعدة المعطيات لهذين النظامين دون بذل مجهود لتحيين وضعيات المعنيين غالبا هو سبب حرمان كل هؤلاء من الدعم لحد اليوم، مع ان هذه الشرائح تشكل الفئة الاكثر هشاشة وحرمانا في المجتمع، لذا أرجو تدارك الأمر بسرعة لإنصاف من يستحق، وإقصاء من يستحق، عوض معاملة الجميع سواسية، يقول المتحدث.