أساتذة مؤسسة للتعليم الخاص بالبيضاء يطالبون بأداء أجورهم

في الوقت الذي قررت عدد من مؤسسات التعليم الخاص، إعفاء أولياء التلاميذ من أداء واجبات الشهرية بعد تضررهم من جائحة كورونا مع الحفاظ للأساتذة على أجور الساعات التي يقدمون فيها الدروس عن بعد، فاجأت مؤسسة للتعليم الخصوصي تتواجد بمنطقة التشارك بمدينة الدار البيضاء، أساتذة المؤسسة بحرمانهم من أجورهم العالقة في ذمتهم لمدة شهرين.
وفق ماعاينته الجريدة 24، فقد رفع المحتجون صباح اليوم شعارات منددة بتماطل المؤسسة، في صرف مستحقاتهم المالية العالقة بذمتهم، منذ شهرين، و كذا عدم إستفادتهم من تعويضات الضمان الاجتماعي.
وحسب تصريحات متفرقة للأساتذة المؤسسة، أكدوا عدم إستفادتهم من الأجور رغم أن إدارة المؤسسة التعليمية، توصلت بالتحويلات المالية لأولياء التلاميذ، مشيرين على أنهم يتابعون يوميا تقديم الدروس عن بعد عبر مواقع التواصل الإجتماعي، لفائدة المئات من التلاميذ بالمستوى الابتدائي والإعدادي والثانوي رغم عدم توصلهم بالأجور.
وأكد الأساتذة في ذات التصريحات، على أن الأمر قد أزم أوضاعهم الإجتماعية رفقة أسرهم، بعدما لم يعد بمقدورهم توفير لقمة العيش بسبب عدم استفادتهم من دعم صندوق الضمان الإجتماعي، وكذا من خدمة راميد.
تجدر الإشارة، أن عدد من المدارس الخصوصية قامت بالإعفاء من أداء واجبات التمدرس الشهرية أو على الأقل اعتماد تسهيلات في الأداء، خاصة لفائدة الأسر، التي تراجعت مداخيلها مع تقديم جميع الأجور لفائدة الأساتذة، كتعويض عن جائحة فيروس كورونا.