مصنعو الأدوية بالمغرب يلوحون بإفلاسهم بسبب وزير الصحة

يسارع مصنعو الأدوية بالمغرب الزمن من أجل إيجاد حلول لإنقاذ مخزون الأدوية التي يتوفرون على فائض منها، في ظل ما يصفونه بتعنت وزير الصحة خالد آيت طالب وإصراره على عرقلة عمليات التصدير بالرغم من مطالبهم بفتح الحدود أمام الدواء المغربي ليجد طريقه للبلدان الإفريقية.
مصادر مطلعة أكدت أن هناك عدد من الأدوية التي تملأ مخازن شركات صناعة الدواء ستنتهي مدة صلاحيتها وستتعرض للإتلاف في الوقت الذي يستطيع المغرب توجيهها للسوق الإفريقية والإستفادة من عائداتها المادية المهمة ومن تعزيز مكانته في هذا المجال في عدد من الدول.
وأكدت المصادر ذاتها أن بعض الشركات توجد على حافة الإفلاس بسبب تراكم الأدوية دون التمكن من بيعها وتصديرها لبلدان تحتاجها.
وسيتصدر موضوع أزمة الدواء المغربي وتصديره جدول أعمال أسئلة النواب البرلمانيين في لقائهم مع وزير الصحة بلجنة القطاعات الإجتماعية خلال الأسبوع المقبل والذي كان مقررا عقده يوم أمس وتأجل بسبب تنظيم جلسة مناقشة عرض رئيس الحكومة.
ودعا برلمانيون وزارة الصحة إلى استغلال هذه الجائحة لصالح الصناعة المحلية من أجل تحقيق الإكتفاء الذاتي في مجال صناعة الدواء من جهة، وضمان تدفق العملة الصعبة من جهة أخرى خاصة في ظل لجوء الحكومة إلى الإقتراض.