نقابة الأطباء: الغرض من "زيرو موعد" تلميع صورة الدكالي على حساب صورة الطبيب

أصدر المكتب الوطني للنقابة المستقلة لأطباء القطاع العام بالمغرب، تقريرا قاتما عن وضع المستشفيات العمومية، عقب إطلاق وزارة الصحة لمجموعة من الحملات الطبية الجراحية مؤخرا بجميع مستشفيات المملكة، تحت شعار “زيرو موعد”.
العلوي المنتظر، الكاتب الوطني للنقابة المستقلة لأطباء القطاع العام بالمغرب، قال في تصريح ل" الجريدة 24" إن الشعار الذي أطلقته الوزارة الوصية غير ممكن ومن الصعب بلوغه حتى في الدول المتقدمة بالرجوع إلى عدد الأطقم الطبية والشبه طبية والإمكانات المتوفرة، موضحا أن سعي الوزارة لمعالجة الاكتظاظ وطول فترة المواعيد على حساب أطباء القطاع العام، من خلال هذه الحملات العشوائية للعمليات الجراحية التي أطلقت بعدد من المستشفيات تحت إشراف المناديب الإقليميين الجدد، دون برمجة، أمر غير مقبول، معناه حسب تعبيره أن تدخل هذه العمليات في إطار المستعجل الذي يشكل خطرا على صحة المواطنين التي تقتضي برمجة خاصة ومسبقة ترفع من حظوظ النجاح، لكي لا يقع اللوم على الأطباء نظرا لاشتغالهم وفق الإمكانيات المتاحة التي تفتقر لشروط الإنجاح " الا جا على غفلة يقبل على لي وجد".
وتابع الكاتب العام نفسه أن الغريب في الأمر أن عدد الأطقم الصحية غير كاف، مشددا على ضرورة توفير الشروط العملية على طول السنة وليس لمدة يومين فقط في الأسبوع، بغرض تلميع صورة الوزارة على حساب صورة الطبيب.
لازلت حالة الاحتقان بين وزارة الصحة وأطباء القطاع العام، متواصلة بعد فشل الحوار الاجتماعي والذي قرروا على إثره في برنامج نضالي يضم سلسلة من الاحتجاجات والإضرابات العامة بالقطاع.