قصاصة لAFP تورد معلومات مغلوطة عن حصيلة "كورونا" بالمغرب والإعلام الرسمي الجزائري "يقتات" عليها

هشام رماح

أفشت وكالة الأنباء الفرنسية AFP أرقاما مغلوطة تتناول عدد الإصابات المسجلة بفيروس "كورونا" المستجد في المغرب، ليومأمس الأحد، وهي الأرقام التي تناولتها عدد من المنابر دوليا وإقليميًا بوصفها الأعلى على الإطلاق منذ تسجيل أول إصابة في الثاني من مارس الماضي.

وفيما سجل المغرب، 393 حالة إصابة جديدة يوم الأحد (5 يونيو 2020)، أوردت قصاصة لوكالة الأنباء الفرنسية بأنه جرىتسجيل 698 إصابة، وهو رقم أبعد ما يكون عن الواقع، في إخلال تام بقواعد التحقق والتدقيق المفروضة في وكالة تحوز صيتاعالميا كمصدر موثوق للأنباء.

وما يبعث على الاستغراب في قصاصة AFP أن استعراض الحصيلة المغلوطة صاحبته إشارة إلى أنها الأعلى منذ ظهورالفيروس في المغرب.

ومن شأن هكذا إشارة إضفاء الموثوقية للمعلومة المغلوطة التي قدمتها وكالة الأنباء الفرنسية، والتي نشرتها منابر دولية مثل"لوموند" و"باري ماتش" وغيرهما..

كذلك انقضت وكالة الأنباء الجزائرية "APS" على القصاصة المغلوطة لوكالة الأنباء الفرنسية لتقتات عليها وتسوقها لوسائلالإعلام في الجارة الشرقية ولأعداء المملكة في مخيمات تندوف كانتصار ماحق للجزائر على المغرب في مواجهة "كورونا" المستجد.

وبنشرها المعلومات المغلوطة المشار إليها، تكون وكالة الأنباء الفرنسية سقطت في المحظور المتمثل في تقديم خدمة إخبارية غيرمهنية، تخدم مصالح أعداء المغرب.

ويبدو لزاما على عثمان الفردوس، الوزير الوصي على قطاع الإعلام مراسلة AFP لتصحيح القصاصة والاعتذار عن الخطأالذي قد يكون أدرج عمدا أو سقط سهوا لكنه خدم مصالح المتربصين بالمغرب في حربه ضد "COVID-19".