التوزاني تعري واقع المثلية الجنسية...فهل تمشي على خطى عيوش في الجرأة؟

عرضت المخرجة مريم التوزاني أمس الاثنين، فيلمها "أزرق القفطان" ضمن فعاليات المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، إلا أن قصة العمل أثارت العديد من التساؤلات وسط الجمهور الذي حضر العرض.

التوزاني قدمت فيلمها للحضور بكونه يشجع على الحب ببن الأشخاص ويعيد الحرفيين إلى الأضواء، إلا أن فئة عريضة من الحاضرين، أكدوا أن الفيلم يتضمن مجموعة من الرسائل التي تشجع على المثلية الجنسية.

وفي تصريحها ل"الجريدة 24"،  أكدت التوزاتي أن فيلمها يتضمن رسالة واضحة عن الحب، مضيفة: "هذا فيلم عن الحب بصفة عامة بينالأشخاص وأيضا حب الناس للمهنة".

تبرير التوزاني للرسالة التي يتضمنها الفيلم، لم تقنع البعض، خاصة وأن العمل تضمن مجموعة من المشاهد التي وُصفت بالجريئة والمثيرة.

https://www.youtube.com/watch?v=xu50P1RFmFw

واعتمدت التوزاني في فيلمها على الممثل الفلسطيني صالح بكري، الذي أعرب في تصريحه عن سعادته بتعاونه مع المخرجة المغربية، وتقمصه لدور المعلم في العمل.

وأوضح الممثل الفلسطيني، أنه لم يتقن الكلام باللهجة المغربية بشكل جيد، موضحا أن الأمر تطلب منه أسبوعين من الحديث بالدارجة حتى يتمكن من تجسيد دور "حليم" في الفيلم.

مشاهد وقصة "أزرق القفطان"، دفعت بالحضور إلى طرح مجموعة من التساؤلات حول ما إذا كان العمل سيلقى الصدى الذي تسعى إليه التوزاري، أم سيثير نفس الضجة التي خلقها فيلم "الزين اللي فيك" الذي أخرجه زوجها نبيل عيوش.