عدد أفراد شبكة الزيوت المغشوشة بتازة يرتفع إلى 13 متهما والمحكمة تؤجل محاكمتهم
فاس: رضا حمد الله
تعذر على ابتدائية تازة مساء أمس الثلاثاء، مناقشة ملف شبكة الزيوت المغشوشة بسبب عدم جاهزيته وحاجة بعض المتهمين إلى مهلة كافية لتعيين دفاعهم، بعدما أحيلوا زوالا على غرفة الجنح التلبسية من طرف النيابة العامة المحالين عليها من طرف عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية التي اعتقلته تباعا.
ويتعلق الأمر ب13 متهما اعتقلوا في فترات مختلفة، 8 منهم كانوا موضوع بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني والباقي أوقفوا في وقت لاحق، ونصفهم ينتمي للعائلة نفسها المتحدرة من دوار ناحية جماعة كلدمان، فيما ثلاثة منهم من حي المسيرة 1 واثنان يقطنان تباعا في حي القدس 3 والبحرة، أوقفا بدورهما وحجزت لديهم كمية.
المتهمون الثلاثة عشر تابعتهم النيابة العامة بتهم مختلفة منها تزييف وحيازة وعرض مواد غذائية يستهلكها الإنسان للبيع رغم علمه بزيفها أو كونها فاسدة والغش في ماهية البضائع وخصائصها الجوهرية وتركيبها ومحتواها ونوعها ومنشئها والمشاركة في ذلك، ونسبة كبيرة منهم أودعوا السجن المحلي.
وأوقف المتهمون بشكل متزامن من طرف عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بناء على معلومات دقيقة وفرتها عناصر "ديستي" حول النشاط المشبوه لهذه الشبكة التي لا تقتصر على مجال ترويجها لتلك البضائع والمواد المسمومة على اسواق تازة، بل تمتد إلى أسواق أخرى بأقاليم مجاورة بالجهة.
ويعمد مزيفو تلك الزيوت إلى مزج كميات من زيت المائدة التي لا تتوفر فيها الجودة اللازمة، بملونات مختلفة والملح لتأخذ لونا وطعما ومذاقا شبيه بزيت الزيتون الأصلية على أن يروجوها مدعين كونها حقيقية وغير مغشوشة دون اعتبار للخطر الذي يشكله استهلاكها على المواطنين، مستغلين ارتفاع أسعار المادة.
