مائدة جنيف الثانية بين المغرب والبوليساريو تنتهي بالاتفاق على عقد مائدة ثالثة
توصلت الوفود المشاركة في المائدة المستديرة الثانية حول الصحراء، إلى اتفاق يقضي "بضرورة بناء المزيد من الثقة"، وهو اللقاء الذي عرف مشاركة كل من المغرب والجزائر ومورتانيا والجبهة الانفصالية "البلويساريو".
المائدة المذكورة التي ترأسها المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء، ناقشت، حسب بيان صادر عن الاجتماع المذكور، النزاع حول الصحراء "بكيفية معمقة كيفية التوصل إلى حل سياسي مقبول للطرفين لمسأة الصحراء، وواقعيا وعمليا ومستداما".
وأضاف المصدر ذاته أن الاجتماع ناقش أيضا كيفية التوصل إلى هذا الاتفاق "على أساس من التوافق والعدل والدائم".
وشدد البيان ذاته الصادر عن المسائدة المستديرة التي انعقدت أمس واليوم بسويسرا، على أن الأطراف المشاركة في هذه المائدة المستديرة "اتفقت على مواصلة النقاش من أجل تحديد عناصر التقارب".
وأجمعت الوفود المشاركة على أن "منطقة المغرب بأكملها ستستفيد من حل مسألة الصحراء".
وأقرت الوفود، حسب المصدر ذاته، بأن "هناك مسؤولية خاصة تقع على عاتق المنطقة من أجل الاسهام في التوصل إلى حل دائم".
ورحبت الوفود المشاركة بدعوة المبعوث الشخصي للاجتناع مجددا بنفس الصيغة، وهو ما يعني أن هورست كولر، سيدعو الأطراف مجددا للجلوس على المائدة الثالثة في موضوع الصحراء.
وأشار المصدر نفسه إلى أن الوفود المشاركة في المائدة المستديرة "ناقشت بلطف وصراحة، في جو طبعه الاحترام المتبادل".
