فاس: رضا حمد الله
تسلل فيروس كورونا المستجد، إلى الخيرية الإسلامية باب الخوخة بفاس، بشكل حولها لبؤرة جديدة انضافت لبؤر أخرى عائلية ومهنية وفي صفوف الأمن والصحة وموظفي محكمتي الاستئناف والابتدائية بالمدينة التي تعرف معدلات مرتفعة من الإصابة بالوباء خاصة بعد عيد الأضحى.
وسجلت أكثر من 10 حالات إصابة جديدة بالفيروس بالخيرية، نسبة مهمة منهم مستخدمين بها أو من النزلاء صغارا وكبارا من الجنسين، في انتظار ظهور نتائج التحاليل المخبرية المجراة نهاية الأسبوع الماضي على باقي الموظفين والنزلاء للتثبت من الحالة الوبائية بهذه المؤسسة.
ويشكل مصابو الخيرية نسبة مهمة من عدد المصابين بالمدينة الذي بلغ أمس 44 حالة من أًصل 133 حالة بالجهة، أي نحو ثلث العدد، متبوعة بمكناس ب28 حالة، وتازة ثالثة ب21 حالة، إضافة إلى إقليم بولمان الذي سجلت به 16 حالة، وتاونات ب13 حالة وصفرو وإفران تباعا ب6 و5 حالات.
وواصل الفيروس تغلغله في صفوف رجال الأمن بفاس، بإضافة حالات جديدة بلغت أمس 20 حالة، ما عزته المصادر لانتقال العدوى بينهم، مشيرة إلى أن عناصر الشرطة تخضع بشكل دوري واستباقي، لمسح مخبري للتثبت من انتشار الوباء بينهم خاصة أن نسبة كبيرة منهم لا تظهر عليهم علامات.
ولم يكن موظفو الأمن والعدل والمركب الاجتماعي لباب الخوخة (الخيرية)، وحدهم الذين تغلغل الفيروس في صفوفهم، بل سجلت أيضا إصابات جديدة في صفوف الأطر الطبية والتمريضية بمختلف مستشفيات المدينة، خاصة بمستشفيي الغساني وابن الخطيب وبعض المراكز الصحة.
