الداسوكين ينفي وجود أي عمل مع "طاليس" وفيسبوكيون يصفون الأخير ب"الحامض"

نفى مصدر مقرب من الكوميدي المغربي مصطفى الداسوكين، نفيا تاما، ان يكون قد اتفق مع "طاليس"على اي عمل، واكد انه "لايعرف من يكون طاليس هذا"، الذي يتعمد الترويج لمثل هذه الاكاذيب التي لا اساس لها من الصحة، واشار نفس المصدر ان الترويج لمثل هذه الاشاعات المتعمدة هدفه البحث عن "البوز الخاوي" لاثارة الانتباه وجلب الانظار، على حساب فنانين يحترمهم جمهورهم، بعد ان رفضوا التطبيع مع الرداءة والحموضة.
وعن حكاية الصورة التي جمعته مع "طاليس"، اكد المصدر ان الداسوكين كان يحتسي قهوته حينما كان جالسا قبل أيام بأحد المقاهي بإقامة الموحدين بالحي المحمدي، وقدم له نفسه على انه "كوميدي"، وطلب منه أن يأخذ صورة للذكرى إلى جانبه، وهو الأمر الذي رحب به "الداسوكين"، قبل أن يتفاجئ بإقدام طاليس على نشر تدوينة تتحمل عدة تأويلات قائلا :" الحاج الداسوكين الأناقة والكاريزما وخفة الدم ديما حاضرة… فنان من طينة الكبار شرف ليا نخدم معاك"، وهو الأمر الذي اوله كثيرون على أنه مشروع عمل جديد قد يجمع "طاليس"بـ"الداسوكين"، دون ان يتدخل طاليس لنفي الامر، او يبادر الى نشر تدوينة مماثلة لتصحيح هذه الاكاذيب التي تم ترويجها.
من جهة اخرى، تعرض طاليس لهجوم فيسبوكي كبير وانتقادات لاذعة تنصحه ب" الابتعاد عن هرم الكوميديا مصطفى الداسوكين، وعدم ادخال هذا الهرم في اعمالك الحامضة التي فاحت رائحتها".
هذا وقد ربطنا الاتصال ب"طاليس" لمعرفة حقيقة مايجري، لكن هاتفه ظل يرن دون أن يجيب.