الليبيون يعقدون جلسة الحسم اليوم الثلاثاء ببوزنيقة
قرر الفرقاء الليبيون عقد جلسة الحوار السياسي الليبي بالمغرب اليوم الثلاثاء، بعدما تعذر انعقادها أمس الاثنين ببوزنيقة.
ويتطلع الليبيون الى التوصل الى اتفاق سياسي حول تعديل اتفاق الصخيرات والمناصب السيادية بالبلاد، التي دام النزاع حولها سنين كثيرة قبل أن يتطور هذا النزاع الى مواجهات مسلحة.
وستكون جلسة اليوم الثلاثاء الأخيرة من نوعها، قبل أن يعمد كلا من ممثلي برلمان طبرق والمجلس الأعلى للدولة، الى تنظيم نظوة صحفية لاعلان مخرجات ونتائج هذا الاتفاق في حال تم التوصل اليه.
وكان الامين العام للأمم المتحدة، انطونيو غوتيريش أكد على دعمه الكامل للحوار الليبي في المغرب.
وقال في بيان: "نحن على ثقة من أن أحدث مبادرة للمغرب سيكون لها تأثير إيجابي على تيسير الأمم المتحدة للحوار السياسي الليبي".
ونجح المغرب في جمع الفرقاء الليبيين على طاولة واحدة بالصخيرات بعد فترة طويلة من تعثر المسلسل السياسي واندلاع النزاع المسلح.
ويهدف الحوار الليبي في بوزنيقة إلى تثبيت وقف إطلاق النار وفتح مفاوضات لحل الخلافات بين الفرقاء الليبيين.
ويأتي الحوار الليبي بعد أيام من زيارة كل من رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا خالد المشري، ورئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، إلى الرباط بدعوة من رئيس مجلس النواب المغربي ورئيس مجلس المستشارين.
