الجزائر تحاكي النهج المغربي لإنعاش الاقتصاد في ظل جائحة "كورونا"

هشام رماح

كان لقرار المغرب فتح حدوده بشكل تدريجي ابتداء من يوم الأحد 6 شتنبر 2020، من أجل التخفيف من تداعيات جائحة "كورونا" على الاقتصاد الوطني، وقع كبير في الجارة الجزائر/

وقد أفاد موقع "ObservAlgerie" بأن السلطات في الجارة الشرقية قررت محاكاة النهج المغربي.

ورمى قرار السلطات المغربية بحجر في بركة الجزائر، إذ شكل محور نقاش في البلاد خاصة بعد نداءات متكررة من فاعلين اقتصاديين للفتح التدريجي لحدود البلاد من أجل تخطي الانعكاسات التي طالت القطاع الاقتصادي الجزائر بسبب تفشي فيروس "كورونا" المستجد.

وأحال الموقع الجزائري الناطق بالفرنسية على أن قرار المغرب بالسماح للأجانب بدخول البلاد بشروط تتعلق بالتعاملات الاقتصادية والتجارية مع المقاولات المغربية، أطلق نقاشا في الجزائر من أجل تبني مثل هكذا قرار، رأى الفاعلون الاقتصاديون في الجارة الشرقية أنه سديد.

ووفق "ObservAlgerie" فإن إغلاق حدود بلدان شمال إفريقيا بسبب جائحة "كوفيد-19" أثر كثيرا على أداء اقتصادات هذه البلدان، غير أن المملكة المغربية بادرة إلى ردة فعل لتجاوز الوضع بإقرار تدابير تروم فتحا تدريجيا للحدود من أجل إنعاش الاقتصاد الوطني.