حرب خفية بين المالكي ولشكر تصيب حزب الوردة بالخرس

الكاتب : الجريدة24

16 سبتمبر 2020 - 10:00
الخط :

لم يصدر حزب الإتحاد الإشتراكي صوتا منذ عدة أشهر وتحديدا منذ ما سمي بفضيحة "قانون تكميم الأفواه"، لا اجتماعات تعقد عدا بعض اللقاءات العادية، ولا مكتب سياسي يناقش القضايا الراهنة والكل يصوم عن الكلام، حتى زعيم الإتحاديين ترن الصحافة على هاتفه باستمرار لكن دون جواب.

تسريبات تقول أن هناك حربا خفية بين الحبيب المالكي وادريس لشكر، دارت رحاها منذ الهجمة التي تعرض لها بنعبد القادر بسبب قانون "الكمامة" الذي تم تجميده، والنفوس متنافرة داخل المكتب السياسي ولا شيء يمضي بهم نحو الإجتماع والإلتقاء.

المالكي الذي يبدو صديقا للشكر في الصور وعلى الشاشات، هو في الحقيقة أصل موجة الهجوم على لشكر من طرف بعض القيادات الاتحادية ومن بينها حسن نجمي الذي استعمل لغة نقد حادة آنذاك خاصة بعدما رفض لشكر طرح فكرة إقالة بنعبد القادر من الحكومة.

أعين المالكي تتجه إلى منصب لشكر لكن لم تحن بعد الفرصة للكشف عن ذلك، أو ربما سيتم الانتظار إلى ما بعد الإنتخابات المقبلة "غادي يجرو به الحزب حتى الإنتخابات" يقول مصدر اتحادي.

وفي اتصال مع عضو بالمكتب السياسي اكتفى بالقول "ياريت الحزب يكونو فيه صراعات باش تكون تنافسية".

آخر الأخبار