أمكراز يؤيد عريضة "المؤتمر الاستثنائي" للبيجيدي
بدأ محمد أمكراز، الكاتب الوطني لشبيبة العدالة والتنمية وعضو الأمانة العامة للحزب والوزير في حكومة العثماني، مؤيدا برطيقة غير مباشرة للميادرة التي أقدم عليها عدد من شباب ومناضلي الحزب المذكور بخصوص المطالب بعقد مؤتمر وطني استثنائي للحزب، واختيار بديل للعثماني أمينا عاما للحزب.
وعبر أمكراز عن افتخاره بالمبادرة، وذلك في اجتماع المكتب الوطني للشبيبة الأخير، معتبرا أن مذكرة "النقد والتقييم"، التي وجهها بعض أعضاء الحزب إلى المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، "مبادرة إيجابية" من وجهة نظره.
وشدد الكاتب الوطني لشبيبة البيجيدي أن حزبه لم يسبق له أن أغلق أبوابه أمام النقاش والانتقاد، الذي يجريه أعضاء الحزب ومناضلون من أجل تقوية أداء الحزب وتنظيمه.
ولفت المصدر ذاته، في تصريح لموقع حزبه، أن الانتقاد والتقييم يتم باستمرار في جميع هيئات الحزب، سواء خلال هذه المرحلة الحالية أو حتى خلال المراحل السابقة، وبالتالي فهذا النوع من المبادرات التي تروم فتح النقاش داخل الحزب هي طبيعية وعادية.
وأشار محمد أمكراز إلى أن استمرار الأعضاء في الارتباط بالحزب والنضال من داخله، رهين بتعبيرهم عن آرائهم وإبداء ملاحظاتهم، مهما كانت، موردا أن لجميع الأعضاء، ومنهم أعضاء الشبيبة، جميع الحقوق التي تكفلها العضوية داخله، ومنها إثارة القضايا والنقاشات التي تهمه، قائلا "هذا حقهم الذي يخوله لهم النظام الأساسي للحزب".
وقال الوزير في حكومة العثماني إن هذه المرحلة "التي نحن بصددها، في حاجة ماسة إلى النقاش والتقييم، لأن الحزب مقبل على رهانات ليست سهلة، سواء المرتبطة به كحزب سياسي، أو المرتبطة بوطننا بشكل عام، وليست الانتخابات سوى إحداها".
