نشطاء أوربيون ينسقون الجهود لمعاقبة النظام الجزائري على قمع حراك "يتنحاو كاع"

أفادت نشرة "Maghreb Intelligence" بأن مجموعة من النشطاء الأوربيين قرروا التدخل لدى رئاسة الاتحاد وكبار المسؤولين فيه من أجل العمل على فرض عقوبات على مسؤولين جزائريين بسبب القمع الذي يمارسه النظام العسكري ضد مواطنيه.

النشرة أوردت، اليوم الخميس، أن النشطاء المتحدرين من أطياف مختلفة انتظموا في بروكسيل العاصمة البلجيكية، لتنسيق خطواتهم نصرة للشعب الجزائري الذي يخوض حراكا سلميا تقابله سلطات البلاد بالقمع كما حدث مع الصحفي "خالد الدرارني" الذي توبع بتهم ثقيلة بعدما نقل بعضا من ملامح القمع الممارس على المشاركين في الحراك.

وحسب نفس المصدر، فإن العقوبات التي يروم النشطاء اعتمادها من قبل رئاسة الاتحاد الأوربي تتمثل في المنع من وراج المجالات الترابية للدول المشكلة له وتجميد الحسابات البنكية والأصول العقارية وغيرها لمسؤولين جزائريين مع تعليق العمل بعدة اتفاقيات تجارية مبرمة مع النظام الجزائري وفرض الحصار على مجموعة من الأنشطة.