أسر بالبيضاء تتخوف من التراجع مرة أخرى عن قرار الدراسة الحضورية

تسود حالة من ارتباك لدى العديد من الأسر بمدينة الدار البيضاء، بعدما قررت الحكومة تمديد حالة الطوارئ الصحية بالعاصمة الاقتصادية، و عودة التعليم الحضوري بدءا من يوم الاثنين.

وقال عدد من أولياء التلاميذ في تصريحات متفرقة للجريدة 24، أن اتخاذ هذا القرار يعتبر فيه نوع من المغامرة بالتلاميذ، بكون أن مدينة الدار البيضاء، مازالت تسجل كل يوم عدد كبير من الإصابات بفيروس كورونا المستجد.

وأكد أولياء الأمور، أن الوضعية الوبائية التي تشهدها مدينة الدار البيضاء من شأنها أن توقف الدراسة وتغلق الكثير من المؤسسات التعليمية، بكون أنه وفق البرتوكول الصحي الموصى به من طرف الوزارة، فإنه في حالة تسجيل أي حالة إصابة في صفوف الأطر التربوية أو التلاميذ سيتم إغلاقها لمدة 14 يوما.

وعبر الآباء، عن أن ما يخيفهم ليس الدراسة الحضورية، وإنما التراجع مرة أخرى عن هذا القرار، والرجوع إلى التعليم عن بعد الذي خلف حالة من التذمر في صفوف التلاميذ، بسبب صعوبة فهم مضامين الدروس، مبرزين على ضرورة اتخاد تدابير احترازية صارمة من بينها التعقيم بشكل يومي، والتباعد الجسدي وفرض استعمال الكمامة، من أجل تجنب ظهور أي حالة إصابة.

وكان عدد من أولياء التلاميذ، قد عبروا أن التعليم عن بعد فاشل بكل المقاييس عكس الدروس الحضورية، مبرزين أن لا المنظومة التعليمية ولا الأسر ولا التلاميذ ليسوا مهيئين حاليا لهذا النوع من التعليم.