كبار محققي الفرقة الوطنية للدرك يدخلون على خط قضية مقتل الطفلة نعيمة

أمينة المستاري
يبدو أن قضية اختطاف وقتل الطفلة نعيمة ابنة دوار تافركالت بجماعة مزكيطة "جبدات النحل على المشعوذين" وسلطت الأضواء على ظاهرة استشرت بالجنوب الشرقي خاصة، وظلت مسكوتا عنها.
فقد أكدت مصادر مطلعة للجريدة24 أن قضية نعيمة عرفت نزول الفرقة الوطنية للدرك الملكي إلى الساحة، بطلب من الوكيل العام للملك باستينافية ورزازات، حيث يبدو أن التحقيق التمهيدي للدرك المكلف بالقضية لم يفضي إلى نتيجة، علما أن حملة الاستماع كانت تصل إلى حوالي 10 أشخاص في اليوم، ووضعت فرضية وحيدة للجريمة انحصرت في المشعوذين والباحثين عن الكنوز، وستعمل الفرقة على تعميق البحث في القضية التي أثارت حيرة وجدلا كبيرا سواء في المنطقة أو على المستوى الوطني وذلك بعد أيام من البحث والاستماع انتهى باعتقال مشتبه فيهما، يتابعان في حالة اعتقال بتهمة الاختطاف الذي نتج عنه وفاة، فيما أخلي سبيل فقيه يتحدر من دوار إكموضن الإثنين الأخير بعد الاستماع إليه.
يذكر أن قاضي التحقيق بدأ عملية استنطاق المشتبه فيهما، يوم الأحد المنصرم، حيث تم تأجيلها إلى يوم غد الجمعة، لكن تكليف الفرقة الوطنية للدرك الملكي بالقضية وانتقال الملف إليها يدل على عزم النيابة العامة الوصول إلى الحقيقة ولو بتغيير ربما الفرضيات التي تحوم حول الجريمة، وكل ما له علاقة بالكنوز خاصة وقد سجلت بالمنطقة اختفاء طفل ببني زولي بزاكورة، ولم يظهر له أثر منذ حوالي 7 أشهر.