فاس: رضا حمد الله
حركت الأوضاع التي آل إليها منتجع مولاي يعقوب نتيجة ظروف فيروس كورونا، أحزاب سياسية ووحدت حزبا الاستقلال والعدالة والتنمية، الغريمين بالمجلس الجماعي المحلي، بعد سنوات من التدافع السياسي وصل إلى حد التقاضي وتقديم شكايات واتخاذ قرارات ببعض الأعضاء.
غلق مسابح الحامة والحمامات المعدنية، قطع أرزاق عدة فئات ووحد الحزبين وأعضائهما في الدعوة للجهر بالغضب والاحتجاج، بما في ذلك رئيس المجلس الجماعي المنتمي لحزب الاستقلال، وعضوين آخرين من الحزب نفسه وعضوين من حزب العدالة والتنمية المصطف في المعارضة.
المجلس المحلي دعا عموم المواطنين، إلى تنظيم وقفة احتجاجية ومسيرة مشيا على الأقدام من مركز الجماعة إلى مقر العمالة بفاس، مع تعيين لجنة للحوار والتتبع مكونة من الأعضاء الخمسة، للمطالبة بإعادة تشغيل المسابح القديمة المعدنية والحامة التقليدية والحمامات المعدنية الفردية بالجماعة.
غضب الأعضاء جاء ردا على استمرار إغلاق المسابح القديمة والحامة المعدنية والحمامات، بسبب التدابير المتخذة في إطار محاربة فيروس كورونا، ما أثر سلبا على الاقتصاد المحلي، مؤكدين أن السكان يعيشون حالة كارثية تصل إلى عدم القدرة على توفير القوت اليومي.
ويجدون في إعادة فتح تلك المرافق وسيلة وحيدة لإنعاش الاقتصاد وعودة الحياة إلى جماعة مولاي يعقوب لكونها المصدر الوحيد للقوت اليومي للسكان، ما حرك المجلس المحلي الذي اجتمع لتباحث وضعية الجماعة الاقتصادية ولمطالبة لجنة اليقظة بمراجعة قرار إغلاق الحامات.