قيادي في الدراع الدعوي للبيجيدي يعلق على منع التصرف في خطبة الجمعة

تعليقا على قرار وزارة الأوقاف بتوحيد خطبة الجمعة وتحذير الأئمة من التصرف فيها بأي شكل من الأشكال قال أوس الرمال نائب رئيس حركة التوحيد والإصلاح، وخطيب الجمعة، أنه إذا كان بلاغ الوزارة يقصد به تنبيه الأئمة لعدم تشتيت الآراء والخوض في نقاش فتح المساجد والتشكيك في المؤسسات الدينية فهو عين الصواب.

واعتبر أن الأساس في صلاة الجمعة أن يخرج المصلون في سكينة وطمأنينة، موضحا "عادة الإمام لا يكون إماما إلا بعد أن يتبين أن له كفاءة وقدرة على اختيار المواضيع وتهيئتها بطريقة مناسبة تجمع ولا تشتت وتبشر ولا تنفر..".

وأما إذا كان تحذير الأئمة يقصد به نهيهم عن أي تصرف في اللغة أو طريقة إبلاغ الموضوع وتوضيح المضامين باجتهاد شخصي فهو أمر مبالغ فيه، مبرزا أن الأصل هو احترام الخطباء والأئمة وتقدير كفاءتهم خاصة أن هناك دليلا لخطب الجمعة يعرفه الإمام ويتقيد بشروطه.

ومن جهة أخرى ثمن الرمال قرار الرفع من عدد المساجد المفتوحة إلى 10 الاف مع السماح بصلاة الجمعة، واصفا إياه بالقرار المحمود الذي كان ينتظره المغاربة، ودعى في هذا الباب جميع المصلين إلى الإلتزام بالضوابط الوقائية تجنبا للتسبب في انتشار الفيروس.

يذكر أن وزارة الأوقاف حذرت في بلاغ لها من أي تصرف أو حذف أو زيادة في الخطبة التي سيتم تعميمها خلال الجمعة المقبلة.