ماذا قدم برلمانيو الهراويين للمنطقة ؟

الكاتب : الجريدة24

15 أكتوبر 2020 - 06:00
الخط :

مرت سبع سنوات على إعطاء الانطلاقة للمشروع الملكي بمنطقة الهراويين ذات الكثافة السكانية العالية في إطار ما يسمى بمخطط الهيكلة والإدماج الحضري من خلال صفقتين الأولى متعلقة بالشطر الأول الرامي لفك العزلة والتي خصص لها مبلغ 46 مليون درهم وشطر ثاني بقيمة 103 مليون درهم خاص بالطرق الداخلية، كما تم توقيع صفقة تشجير بقيمة 3.6 مليون درهم.

رغم تخصيص ميزانيات ضخمة تساؤلات كثيرة بشأن أسباب تعثر مشروع ملكي لتأهيل منطقة الهراويين، وفي هذا السياق، أكد مصدر من مقاطعة حي مولاي رشيد أن سبب تأخر هذا المشروع هو عدم التزام الأطراف المتعاقدة بالمساهمات المتفق عليها، ما تسبب في التعثر تنفيذها وفق الأجندة الزمنية الملتزم بها أمام الملك.

المصدر ذاته أوضح أنه المشاريع المبرمجة تهم تهيئة عدد من المرافق الإدارية والصحية والطرق والمؤسسات التعليمية، التي كانت قد انطلقت قبل ست سنوات، ومازالت أوراشها مفتوحة إلى حدود اليوم، علما أن الاتفاقيات التي وقعت بين الأطراف الشريكة (12 شريكا) في سنة 2015، حددت مدة انجازها في غضون سنة وستة أشهر قصد تسليمها وفق المعايير التقنية المنصوص عليها في دفات ر التحملات.

عدم تنزيل المشاريع المبرمجة على أرض الواقع، يضيف ذات المصدر، جعل المنطقة تفتقر لأبسط شروط الحياة، مشيرا إلى أن برلماني المنطقة لم يقدموا أي إضافة للساكنة التي تنتظر استكمال مخطط الهيكلة والإدماج.

وتساءل نفس المصدر عن دور البرلمانيين في التأثير على مسار هذه المشاريع، سيما وأن على رأس المنطقة برلماني من حزب العدالة والتنمية الحاكم ونائب برلماني من حزب الأصالة والمعاصر الذي يشكل ثاني قوة سياسية بالأغلبية الحكومية.

ويشار إلى أن ساكنة الهراويين تتساءل عن مصير 23 مليار الدرهم المخصصة لاعادة تأهيل المنطقة.

آخر الأخبار