"تحاقن الدم" يدق ناقوس الخطر من جديد

الكاتب : عبد اللطيف حيدة

18 أكتوبر 2020 - 02:00
الخط :

من جديد، دقّت المراكز الجهوية لتحاقن الدم في المغرب، ناقوس الخطر جراء التراجع الكبير الذي شهده مخزون الدم، الأمر الذي أصبح يهدد حياة الكثير من المرضى الذين هم في حاج إلى الدم داخل المستشفيات المغرية.

ولم يتمكن المركز الوطني لتحاقن الدم بالمغرب من تجاوز عتبة 1 في المائة من عدد المترعين نسبة إلى عدد سكان المغرب، وذلك بسبب تخوف المتبرعين من تعرضهم للإصابة بفيروس كورونا، فضلا عن فرض السلطات الصحية لحالة الطوارئ الصحية لمواجهة انتشار هذا الفيروس.

ولم تعد المراكز الجهوية لتحاقن الدم تستقبل إلا أعدادا قليلة من المتبرعين بالدم، لتفادي الانعكاسات السلبية على حاجة المؤسّسات الصحية وعلى حياة المئات من المرضى والمصابين.
وسبق لمحمد بنعجيبة مدير المركز الوطني لتحاقن الدم، أن قال إن المركز كان في طريقه إلى بلوغ حاجز 1 في المائة من المتبرعين مقارنة مع العدد العام للسكان (0.99 في المائة )، كما توصي بذلك منظمة الصحة العالمية، إلا أن جائحة كورونا والحجر الصحي، أعاقا جهود المركز الوطني لتحاقن لتحقيق هذا الهدف.
وسبق أن أعلن بنعجيبة أن عدد المتبرعين انخفض إلى أقل من 200 متبرع في زمن كورونا، عوض ألف متبرع يوميا الذين كانت تستقبلهم المراكز الجهوية لتحقان الدم في الظروف العادية، أي قبل ظهور وباء كورونا.
وانطلقت على صفحات التواصل الاجتماعي فيسبوك دعوات أطلقها مواطنون يدعون إلى التبرع بالدم لانقاذ حياة الناس من الخطر، منبهين إلى أن من سبق له التبرع في زمن كوورنا وقف على الاجراءات المشددة التي يفرضها القائمون على استقبال المتبرعين بالدم للوقاية من إصابتهم بالفيروس.

آخر الأخبار