مصير سارقي أدوية ومستلزمات طبية من مستشفى فاس الجامعي

الكاتب : الجريدة24

22 أكتوبر 2020 - 03:30
الخط :

فاس: رضا حمد الله

أدانت غرفة الجنايات الابتدائية باستئنافية فاس، ممرضا مختصا في التخدير بالمستشفى الجامعي الحسن الثاني بالمدينة، معتقل بسجن بوركايز، ب3 سنوات سجنا نافذة وغرامة مالية نافذة، بعد تورطه في سرقة أدوية ومستلزمات طبية من صيدلية المستشفى وإعادة بيعها إلى مصحات وصيدليات خاصة.

وحكمت في الملف نفسه، على ممثل شركة للأدوية، معتقل بدوره في السجن نفسه، بسنة واحدة حبسا نافذة وغرامة مالية، بعدما أوقف متلبسا في محطة شركة للنقل بمكناس، بصدد تسلم كمية من الأدوية كان ينوي إعادة بيعها لمصحات خاصة، حيث كان الحلقة الأساسية في كشف هذه الشبكة.

وتتكون هذه الشبكة من 13 متهما غالبيتهم ممرضين وأطباء في مصحات في مكناس وفاس وبني ملال بينهم طبيب لبناني، حيث أدين إلى جانب المتهمين المذكورين، متهم ثالث بسنة واحدة حبسا نافذة والغرامة نفسها، بعد إيقافه بدوره بناء على الأبحاث التي فتحتها المصالح الأمنية بفاس.

وأدانت غرفة الجنايات متهمين بينهم طبيب، توبعا في حالة سراح مؤقت مقابل كفالة كما باقي المتهمين، بشهرين حبسا موقوفي التنفيذ، في الوقت الذي قررت المحكمة تبرئة 8 متهمين آخرين غالبيتهم ممرضين بالمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني، إضافة إلى طبيبين.

وقررت المحكمة إعادة قيمة الكفالة المالية المؤداة من طرف المتهمين الثمانية المبرئين، إليهم وإلى المحكومين بالحبس الموقوف بعد خصم الغرامة والصائر، في الوقت الذي لم تقبل فيه هيأة الحكم الطلبات المقدمة في مواجهة المتهمين جميعا من طرف إدارة المستشفى المذكور.

وأوقف المتهمون بناء على الأبحاث التي سبقت تقديم مجهول شكاية حول سرقة أدوية ومستلزمات طبية من صيدلية المستشفى، قبل تعقب الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بولاية أمن فاس، لخيوط هذه الشبكة التي فككت بعد اعتقال ممثل شركة للأدوية متلبسا بحيازة كمية من المستلزمات المسروقة.

آخر الأخبار