البرلمان يدخل على خط تسوية وضعية القيمين الدينيين
دخل البرلمان على خط وضعية القيمين الدينيين حاملي الشهادات والمؤهلات العلمية، الذين يواجهون معاناة مادية واجتماعية ومعنوية.
وطالب البرلماني، عن حزب العدالة والتنمية، علي العسري، بسوية وضعية هذه الفئة، من أجل خدمة الأمن الروحي للمغاربة.
ووجه البرلماني عن العدالة والتنمية مراسلة إلى وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، يطالب بتسوية وضعية القيمين الدينيين حاملي الشهادات والمؤهلات العلمية.
وقال المصدر ذاته، إنه لا تزال هذه الفئة بمختلف مهامها وأدوارها النبيلة في خدمة الأمن الروحي، تتطلع لتحقيق مزيد من المكتسبات، بما يرقى بها لما تستحقه، وما يقتضيه شرف خدمة دين الأمة وبيوت الله والقرآن الكريم، حتى تتساوى مع باقي القطاعات الحكومية الأخرى، بأجور محترمة وتغطية صحية واجتماعية تحقق كرامتها واستقرارها الاجتماعي.
ونبه البرلماني المذكور إلى بعض هؤلاء القيمين الدينيين، بدأ يتقدم بهم العمر، وكلهم أمل في إنصافهم، بالزيادة في عدد المناصب السنوية المخصصة للتعاقد معهم، وتيسير شروط الانتقاء، وحذف شرط السن والمعدل الأدنى المطلوب، وتحسين شروط التعاقد حتى يصبح إدماجا كاملا في قطاعي الأوقاف أو الشؤون الإسلامية، يتيح إمكانية الترقي وتغيير مكان العمل وتحقيق الأمن الوظيفي لهم، وتحصينهم من أي انحراف أو إغراءات بالهجرة للبحث عن ظروف أفضل، سواء داخليا أو خارجيا، لما يشكلونه من رصيد وكنز بشري لوزارتكم ووظائفها الروحية.
