تأخر نتائج التحاليل بمستشفى سيدي مومن يثير تذمر الأشخاص المشكوك في إصابتهم بكورونا

الكاتب : انس شريد

23 أكتوبر 2020 - 09:30
الخط :

تسود حالة من التذمر لدى الأشخاص المشكوك، في إصابتهم بفيروس كورونا من تأخل نتائج التحاليل، بمستشفى القرب بسيدي مومن في مدينة الدار البيضاء.

وأكدت إحدى المخالطات في تصريحها للجريدة 24، أنها جاءت إلى المستشفى المذكور 3 أيام متتالية، لمعرفة نتائج الفحوصات لكن بدون جدوى، معبرة عن تخوفها من نقل الوباء إلى أسرتها  التي لا ذنب لها في ذلك.

وأضافت المتحدثة ذاتها، أن هذا التماطل وازدحام الذي يشهد المرفق كل يوم، دون احترام التباعد الجسدي وارتداء الكمامات و غياب التعقيم، قد يساهم في رقعة انتشار الفيروس في المدينة.

وشددت ذات المتحدثة، أن تنقلها كل يوم عبر سيارة الأجرة إلى المستشفى، وهي مشكوك في إصابتها بالوباء، من شأنه نقل العدوى إلى العديد من المواطنين، مطالبة بضرورة تدخل وزارة الصحة من أجل وضع حد لهذا الأمر.

تجدر الإشارة أنه أيضا عدد من عائلات مرضى فيروس كورونا، قد عبروا عن استيائهم من سوء معاملة ذويهم وتعرضهم لإهمال من طرف الأطر الطبية داخل مستشفى القرب بمنطقة سيدى مومن في مدينة الدار البيضاء.

وأكد أهالي المتضررين في تصريحات سابقة للجريدة 24، أن أفراد عائلاتهم أصبحت حالتهم الصحية، تتدهور يوما بعد آخر، بسبب غياب المتابعة الطبية مبرزين أنه لا توجد أي متابعة طبية من خلال مراقبة درجة الحرارة أو ضغط الدم، بالإضافة إلى أن بعضهم لم يستفد من البرتوكول العلاجي، الذي توصي به السلطات لمواجهة الفيروس.

تجدر الإشارة، على أن حصيلة الإصابات بالمملكة ارتفعت لحدود اللحظة إلى 190416 حالة، بعد تسجيل 3685 إصابة جديدة بالفيروس خلال الـ24 ساعة الأخيرة، فيما سجلت 2847 حالة شفاء جديدة، ما يرفع عدد الحالات التي تماثلت للشفاء إلى 154481 ، فيما تم تسجيل 73 حالة وفاة جديدة، لترتفع الحصيلة إلى 3205 حالة.

آخر الأخبار