في وقت مازالت التظاهرات موقوفة التنفيد بالمغرب.. مهرجانات عالمية تسترجع بريقها

تعالت أصوات خلال الآونة الأخيرة، أصوات مجموعة من الفنانين المغاربة الذين طالبوا بإعادة فتح المسارح والقاعات السينمائية، بعد التوقف الاضطراري الذي فرضته الجائحة على صناع السينما لمدة دامت لأزيد من 7 أشهر.

وفي الوقت الذي عادت مجموعة من التظاهرات الفنية إلى طبيعتها، وجه نخبة من الفنانين نداءهم إلى المسؤولين عن القطاع الفني والثقافي من أجل إعادة الحياة لهذا المجال، خاصة وأن أصحابه أعلنوا تضررهم الكبير من الإغلاق المتواصل للمسارح والقاعات السينمائية.

وأمام  إغلاق دور السينما وإلغاء التظاهرات بفعل تداعيات فيروس “كورونا” المستجد، عاد نجوم الفن إلى البساط الأحمر متغلبين عن الجائحة التي ضربت العالم، من بينهم فنانين مغاربة حضروا عدة مهرجانات عربية وأوروبية، كان آخرها الجونة السينمائي الذي احتفى بالممثل المغربي سعيد التغماوي.

وعلى الرغم من الإصابات الكبيرة التي تسجلها إيطاليا منذ بداية الأزمة الصحية، إلا أن إدارة مهرجان روما السينمائي  حرصت على تنظيم نسخة هذه السنة وسط إجراءات مشددة لمنع تفش الفيروس، على غرار تلك التي طبقت خلال مهرجان البندقية.

وقال مدير المهرجان أنطونيو موندا في مقابلة مع صحيفة "إل ميساجيرو" إن "سلامة الجميع قبل كل شيء". وات خ ذت إجراءات مشد دة لمواجهة جائحة كوفيد-19 ، إذ استعين بماسحات حرارية لقياس حرارة الأجسام، وفرض وضع الكمامات، وس م ح بعدد محدود من المشاهدين الملزمين حجز تذاكرهم سلفا بواسطة الإنترنت.

يشار إلى أن جائحة كورونا، تسببت في إلغاء مجموعة من المهرجانات الموسيقية والسينمائية، وذلك منذ شهر مارس الماضي.