عبر البرلماني عن حزب العدالة والتنمية، والوزير السابق إدريس الأزمي، اليوم الجمعة، عن تذمره من تصريحات المسيئة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، تجاه نبي الإسلام.
وقال الأزمي في تصريح إذاعي، أن الاساءة إلى الرسول لا تعتبر حرية كما يقصدون، مبرزا أن مقاربة الدولة الفرنسية للدين الإسلامي تعتبر خاطئة.
وأضاف البرلماني عن حزب البيجيدي، “ أنا ضد مقاطعة المنتوجات الفرنسية، بكونها شريك استراتيجي للمغرب، وفي حالة مقاطعتها ستضرر البلاد كثيرا”.
وشدد ذات المتحدث أنه “من يريد المقاطعة، يجب أن يتحمل مسؤوليته وسلبيات ذلك”، موضحا أن “مصلحة البلاد هي أهم شيء”.
وكان إدريس الأزمي، قد أثار مؤخرا سخط رواد مواقع التواصل الاجتماعي، على خلفية تصريحاته إن الحكومة والولاة والعمال والرؤساء والمدراء والموظفين، لا يمكنهم الاشتغال بدون أجر، لأن هذا الأمر سيؤزم وضعيتهم المالية.
وأضاف المتحدث ذاته، أنه لا يوجد أي برلماني حاليا أو سابقا، يستفيد من معاشات البرلمانيين منذ إفلاس الصندوق بتاريخ 1 أكتوبر 2017، محملا مسؤولية إفلاس الصندوق إلى الحكومة والبرلمان، بسبب عدم التحقق من التوازنات المالية لمعالجة الاختلالات مبكرا.
وشدد النائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية، أن لا حل اليوم أمام هذا الإشكال، سوى تصفية معاشات البرلمانيين، بدل من إزالة التعويضات بشكل نهائي.
