خبير: تدخل المغرب بالكركرات جاء بعدما أثبت غوتيرس العجز على نفسه

أفاد أحمد نور الدين، الخبير في ملف الصحراء والمحلل السياسي، أن كل التحركات التي يقوم بها المغرب الآن على طول الشريط والحزام الأمني يعتبر موافقا للشرعية الدولية.
واوضح نور الدين، في تصريح "للجريدة24" ان تحرك المغرب بالكركرات لفرض القانون بهذه المناطق المغربية جاء بعدما عجزت الأمم المتحدة ومجلس الامن على فرض احترام اتفاقية وقف اطلاق النار، وقد اثبت الأمين العام للأمم المتحدة على نفسه هذا العجز، يقول أحمد نور الدين.
وتابع الخبير في ملف الصحراء أنه أمام عجز المنتظم الدولي على فرض احترام القانون الدولي والاتفاقيات الاممية بخصوص الصحراء، "لم يعد أمام المغرب سوى تطبيق القانون على أراضيه"، أي المنطقة العازلة التي تخلى عنها طواعية للمينورسو لاستدخدامها مؤقتا لملاحقة فلول الانفصاليين الذي كانوا يسللون الى التراب المغربي انطلاقا من التراب الجزائري لاحداث الفوضى.
وأبرز أحمد نور الدين أن التدخل المغربي بالكركرات وبالمناطق الأخرى وإنشاء جدار امني لحماية أراضيه كان تطبيقا للمثل العربي الذي يقول أن "آخر الدواء الكي"، أي لمواجهة الأزمة التي اختلقتها الجبهة الانفصالية بدعم من النظام العسكري الجزائري، لكون هذا الأخير يريد قطع الشريان الاقتصادي الذي يربط المغرب بدول غرب افريقيا وموريتانيا وافريقيا عموما.
وشدد المتحدث ذاته على أن تصرف الجبهة الانفصالية بالكركرات وذلك طيلة اربع سنوات من الاستفزازات، يروم التنفيس على التفكك والصراع والاحتقان الذي تعانيه "البوليساريو" بالمخيمات.