يبدو أن الكوميدي عبد الرحمان أوعابد الشهير بـ"إيكو"، لم ينجح من إقناع المشاهدين المغاربة بموهبته الجديدة في التنشيط التلفزيوني، وهو ما اتضح من خلال الانتقادات اللاذعة التي تعرض لها مباشرة بعد عرض أولى حلقات " ECOLE DES FANS" أول أمس السبت على القناة الثانية.
اقتحام إيكو مجال التنشيط التلفزيوني لم يكن موفقا حسب إرتسامات وتعليقات فئة كبيرة من مشاهدي البرنامج، بحكم أن الأسئلة التي اعتمد عليها الممثل الكوميدي لا تتماشى مع طبيعة الضيوف الذين تراوحت أعمارهم ما بين 4 و6 سنوات.
بدورها لم تسلم القناة الثانية من انتقادات المشاهدين، معتبرين أن مستوى البرامج التي تقدمها "دوزيم" متدني مقارنة مع القنوات الأجنبية التي تخصص برامج ترفيهية وتثقيفية جيدة لفئة الأطفال.
واتجه مجموعة من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، إلى مطالبة الهيئة العليا للسمعي البصري (الهاكا) بضرورة التدخل لإيقاف البرامج المستفزة للجمهور خاصة تلك المخصصة للأطفال.
يشار إلى أن القناة الثانية تعززت خلال الآونة الأخيرة بسلسلة من البرامج الجديدة التي تعول عليها للرفع من نسب المشاهدات، من بينها "ECOLE DES FANS" الذي جرى تصويره قبل بداية جائحة كورونا.
