أعلن الفنان المصري تامر حسني صلحه مع زوجته مصممة الأزياء المغربية بسمة بوسيل، بعد الضجة التي أثارها خبر انفصالهما خلال اليومين الماضيين.
وأوضح الفنان المصري أن زوجته تسرعت في نشر مشاكلهما الخاصة مع متابعيها على مواقع التواصل الاجتماعي، معتبرا أن غضبها كان سببا وراء الخطوة الخاطئة التي أقدمت عليها.
ووجه تامر حسني رسالة إلى زوجته على حسابه الخاص بالانستغرام جاء فيها :"بسمة حبيبتى للأسف لم تفكري جيدا وأنصتي لشر السوشيال ميديا.. التعاليق الفارغة أنستك أنك عرفتينى وأنا مشهور وهذه طبيعة عملي الذي أحببتني بها كيف أدت بك التعاليق إلى الغضب والزعل والبعد لفترة.. المهم أنني لست غاضبا منك ولا يرضينى غضبك فأنت حبيبتى وأم أولادي".
وعبر حسني عن دعمه ومساندته لزوجته قائلا:" أنا دائما ظهرك وسند لك مهما حصل.. أريد القول لعل ذلك سيكون سبب خير فى توعية الناس"، متسائلا في الوقت ذاته عن السبب وراء تدخل الناس في المشاكل الشخصية للأزواج، واستطرد :" مشكلة شخصية بين اثنين يمكن أن تحل بالتلفون أو فى زيارة رحيمة ما بينهما وياريتها مشكلة أصلا".
ودعا الفنان المصري زوجته بعدم الوثوق والانسياق وراء كل من يحاول تخريب أسرتها وتابع قائلا :" بيننا حب غالي وحياة كريمة وأولادنا وبيت.. ربنا يخلينا لهم ويخليهم لينا يارب.. متهورة.. بس بحبك".
وأثار خبر انفصال بوسيل وتامر حسني في حرب كلامية بين المغاربة والمصريين، بسبب اتهام المغربيات بالسحر والشعوذة.
