الجيش المغربي يتحدى فلول البوليساريو والأخيرة تتراجع للخلف

في الوقت الذي تواصل الجبهة الانفصالية "البوليساريو" سياسة التضليل الاعلامي بالادعاء بانها تخوض حربا ضد الجيش المغربي في رمال الصحراء، يرد عليها الجيش المغربي بطرية غير مباشرة بالقول إن عناصر القوات المسلحة الملكية بمعنويات عالية جدا لا تزال تترقب أي تحرك حقيقي لميليشيات البوليساريو على طول الجدار الأمني.
وتشير معطيات يتم تعميمها عبر عدد من صفحات الفيسبوك المتتبعة لخطوات الجيش المغربي بالجدار الأمني، الى انه باستثناء استفزازات باطلاق النار برشاشات عيار 14.5ملم و 23 ملم وبعض قذائف الهاون باتجاه مناطق خالية، لم يتم رصد أي تحرك عسكري حقيقي في الميدان.
وشددت المصادر ذاتها ان القوات المسلحة الملكية، مع ذلك، ترد على هذه الاستفزازات بشكل حازم يدفع فلول البوليساريو الى الفرار.
ولفت المصدر الى ان التصعيد و الفرقعات الاعلامية التي تروج لها البوليساريو واعلام الجزائر الموالي للنظام العسكري لا وجود له بالميدان.
وفي المقابل، وبسبب الخوف من الدخول الى حرب خاسرة، بدأت جبهة تندوف بقيادة ابراهيم غالي، ببعث رسائل عن شروطها للتهدئة، فيما يشبه تراجعا للخلف بسبب غياب أي دعم دولي أو اقليمي لأطروحتها والتدخلات الأوروبية لدى الخارجية الجزائرية لدفع مليشيات الجبهة الانفصالية للتراجع حفاظا على امن واستقرار المنطقة.
وتعلن بين الفينة والاخر القوات البرية والجوية والدرك والقوات المساعدة انها في حالة استنفار قصوى لردع أي مساس بأمن الوطن، فيما تم تأمين الكركرات بشكل تام بحيث لم يعد يمكن رصد أي تهديد مستقبلي للحركة التجارية بالمنطقة.