بلطجية البوليساريو يواصلون مناوشاتهم الصبيانية قرب الجدار الأمني

لازلت جبهة البوليساريو الانفصالية تتجرع مرارة الهزيمة التي منيت بها في موقعة الكركرات، الأمر الذي يجعلها بين الفينة والأخرى تحرر بلاغات تزعم فيها بشن هجمات على وحدات عسكرية مغربية شرق الجدار.

مصادر مطلعة كشفت ان مرتزقة البوليساريو لا يجيدون في القتال العسكري سوى القيام بمناوشات بالقرب من الجدار الأمني، حيث يتم الدفع بمسلحين على متن سيارات طويوطا التي كان يستعملها تنظيم داعش الإرهابي، ومن تم إطلاق عيارات نارية في السماء، بهدف اختبار طبيعة الأعيرة النارية والأسلحة التي يتوفر عليها الجنود المغاربة

المناوشات الاستفزازية التي يقوم بها مسلحو البوليساريو بقطاع امكالا،  والمنطقة المسماة روس السبطي، وام دريكة وقطاع البكاري، وهي كلها مناطق سبق وان شهدت معارك ضارية قبل اتفاق وقف اطلاق النار سنة 1991.

ويتوفر الجدار الامني على عدة أنظمة أنظمة الإنذار المبكر لردع كل هجوم مفاجئ حيث قام الجيش الملكي المغربي بنصب أنظمة مراقبة متطورة كأنظمة إنذار و ردارات من نوع راسورا (rasura) و أن/ب ب س-15 (AN/PPS-15).

الجدار مجهز بأنواع من الأسلحة المتطورة  حيث أقام الجيش المغربي سلسلة من البطاريات و الراجمات و المدافع من نوع 120م، إضافةً لراجمات الصواريخ قصيرة و الطويلة المدى.

كما تم نشر عدد من وحدات الجيش المختلفة فهناك الآلاف من الوحدات المدفعية التابعة للقوات البرية إضافةً إلى الهندسة العسكرية المكلفة بالدفاع عن الحائط الأمني، أهمها الفيلق الأول للمدرعات الميكانيكية B.I.M، وتساعده في ذالك الوحدة المدفعية R.I.M، وكذالك كتائب للدبابات GEB المزودة بدبابات من نوع م-48أس (M48AS) و م60أ3 (M60A3)، س-ك 105 (SK 105) و م.ل206090 AML 206090) وأخيراً أم-إكس10رس (AMX10RC)  و في الأخير نجد كذالك وحدات مدفعية مجهزة بمدافع م110 (M110).

إضافة إلى هذه الوحدات البرية التي يتوفر الجدار الرملي على أسلحة متطورة و تكنولوجيا المعلوميات الحديثة و طائرات مروحية من نوع شنوك س-ه-47 (CH-47 CHINOOK) و أ-ب-205 (205AB) المختصة في نقل المظليين و الكوموندوس و طائرات هجومية من نوع ميراج ف1 (1MIRAGE F) الفرنسية و ف16 (16F) الأمريكية.