المرزوقي يكشف مؤامرات النظام الجزائري في المنطقة
أثارت مداخلة الرئيس التونسي الأسبق، منصف المرزوفي، التي ألقاها في ندوة شعاع لحقوق الإنسان، حول واقع ومسقبل الحريات والديمقراطية في الجزائر، التي نظمت مؤخرا، ردود فعل متفاوتة.
الندوة التي انعقدت عبر تقنية التناظر المرئي، نهاية السبوع الماضي، فضح فيها المرزوقي النظام العسكري الجزائري، ومؤامراته التي يقوم بها ضد دول المغرب العربي، في الوقت الذي تحاول الدول الأخرى، غير الجزائر تحقيق حلم المغرب العربي ببناء "اتحاد".
وكشف المرزوقي أن النظام العسكري الجزائري تدخل لإسقاط الثورة التونسية، التي سعت كثيرا لإسقاط نظام بنعلي، ونجحت.
وشدد المصدر أنه خلال الثورة التونسية أكد زعماء الثورة التونسية أنهم نبهوا الحكومة الجزائرية بانهم لا يريدون التدخل في شؤونكم، إنما يريدون أن تكتمل هذه الثورة التونسية في أحسن العلاقات مع بعض.
ورغم هذا التنبيه، أكد المرزوقي أن النظام العسكري الجزائري "تآمر على الحراك التونسي ووضع في وجوهه الكثير من العراقيل، مشيرا إلى أن الحراك التونسي عانى كثيرا من النظام الجزائري خلال أيام الثورة، فوصلوا إلى درجة أنهم أطلقوا إشاعات عليه شخصيا، أي المرزوقي، مفادها أن المخابرات الجزائرية اكتشفت أن منصف المرزوقي بعدما يخرج من اجتماع المجلس القومي يتصل بجماعات إرهابية عبر هاتف ثريا ويعطيهم معلومات عن أماكن تواجد الجيش التونسي.
وأضاف أن النظام الجزائري عمل على إسقاط ثورة تونس وتعامل مع زعيم الثورة المضادة الباجي قايد السبسي، ولم يتعاملوا معه (المرزوقي) لأنهم كانوا يعتبرونه رجل المغرب، بسبب دعمه بقوة لتأسيس الاتحاد المغاربي.
