فوضى المواعيد الطبية بأحد المراكز الصحية تثير غضب ساكنة سيدي مومن

الكاتب : انس شريد

01 ديسمبر 2020 - 09:30
الخط :

تسود حالة من الاحتقان لدى العشرات من ساكنة منطقة سيدي مومن بالدار البيضاء، بسبب تأخر المواعيد التي تسلم من أجل الخضوع للفحص والمراقبة الطبية.

ووفق مصادر الجريدة 24 من عين المكان فإن العشرات من المرضى نددوا بالتماطل والإهمال والخروقات الذي يشهده هذا المركز الصحي، وذلك في ظل الظرفية التي تشهدها المملكة مع تفشي رقعة الجائحة. وقالت ذات المصادر، أن هذا المركز الصحي يفتقد للتواصل والإرشاد، وتطغى المحسوبية على تسييره.

وعبر لنا مصطفى المريض بداء السكري من النوع الأول، عن امتعاضه من الأسلوب الذي يسير به هذا المرفق الصحي، مستغربا لعدم مراعاة الأطر الطبية لحالته ومرضه المزمن، وذلك من خلال إغلاقهم أحيانا للمركز دون الإعلام المسبق للمرضى.

مضيفا أن آخر موعد له المحدد من طرف المركز لإستلام حقن الأنسولين، تزامن مع الإغلاق وهو ما أربكه، وجعله يفكر في كثير في السبل الممكنة من أجل توفير العلاج الملزم به يوميا، وإلا تدهورت حالته، ومن جهة أخرى اضطراره للغياب عن عمله.

وأوضح الشخص ذاته، أنه عاد بعد يومين ليجد المركز مملوءا عن آخره، ورغم الخطر الذي يهدده حياته في حالة الإصابة بفيروس "كورونا" في ظل غياب الإجراءات الوقائية بالمكان، اضطر للدخول للمركز، لكنه لم يجد مع من يتواصل ويشرح له وضعيته وحاجته للعلاج المسلم من طرف وزارة الصحة، ما جعله ينتظر لساعات طويلة قبل أن يحين دوره، ويكتشف أن كميات الأنسولين نفذت ذاك اليوم، مطالبين إياه بالعودة مرة أخرى.

وفي السياق ذاته، أكد لنا أشخاص آخرون، عن وجود تقصير فيما يخص الإجراءات الاحترازية المتعلقة، الخاصة بترك مسافة بين الأفراد وفرض الكمامات وقياس الحرارة، مشددين على أن هذا الازدحام لعدد كبير من الناس، سواء لإجراء الفحوصات أو أخد المواعيد و الأدوية، من شأنه أن يساهم في ارتفاع رقعة انتشار الفيروس.

آخر الأخبار