البوليساريو تجند قاصرات بالإكراه وتغتصبهن

الكاتب : عبد اللطيف حيدة

02 ديسمبر 2020 - 05:00
الخط :

أكد العديد من الصحراويين أن قيادة ومليشيات البوليساريو رفعت من وتيرة إرغام قاصرات محتجزات بمخيمات تندوف على حمل السلاح، بعد أخذهن بالقوة من أحضان أمهاتهن، بدعوى تدريبهن على حمل السلاح ومواجهة "العدو".
ووفق ذات المعطيات المتداولة بين النشطاء الصحراويين، فإن ملشيات البوليساريو، ترغم القاصرات على الذهاب إلى مناطق مجهولة من أجل حمل السلاح، ويفاجأن بعد فترة قصيرة جدا على التدريب، بتعرضهن للتحرش ثم للاغتصاب وتواصل المليشيات ذاتها ممارسة النكاح عليهم بأبشع الصور، على شاكلة ما تقوم به داعش في مختلف المناطق، تحت ذريعة "جهاد النكاح".

وأكد أحد أعضاء منظمة "صحراويون من أجل السلام"، أنه تلقى صباح اليوم الأربعاء خبرا مفجعا من زوجة عمه، المتوفى، أكدت فيه أن قيادة ومليشيت البوليساريو انتزعت منها ابنتها (م.س.ب) القاصر التي تبلغ من العمر 14 سنة، من "مخيم الداخلة"، بتندوف، وذلك ليلة أول أمس الأحد.
وحسب المصدر، فإن الأم كانت تحكي للعضو المشار إليه بحرقة وبكاء شديدين على إبنتها الوحيدة التي تركها والدها المرحوم، واقتادوها إلى وجهة مجهولة دون معرفة مصيرها، رغم السؤال عنها مرارا.

وتضيف ذات المصادر أن هذه الطلفة ليست الحالة الوحيدة بالمخيمات، بل الكثير من القاصرات يواجهن نفس المصير، ورفعت قيادة الجبهة الانفصالية من وتيرة هذه العملية خلال الأسابيع الأخيرة، إذ تعمد إلى انتزاع قاصرات من أسرهن قسرا، وتقتادهن إلى نفس المصير المجهول.

وحسب المعطيات التي يتم تداولها من قبل نشاطاء صحراويين فإن القاصرات يتم تجميعهن في مراكز خاصة بحجة تدريبهن على حمل السلاح، وهي عادة تقوم بها البوليساريو من حين لآخر، بدعوى تدريب الفتيات على حمل السلاح، قبل أن يتم تعريض غالبية الفثيات للإغتصاب والتحرش وتمارس عليهن أبشع أنواع النكاح.
وحسب ذات المعطيات فإن هذه النوازل معروفه عند كل الأسر والعائلات داخل مخيمات تندوف، لكن لا أحد بإستطاعته التكلم أو التحدث لإن مصيره سيكون إما السجن أو حرمانه من تلقي المساعدات الغدائية.

آخر الأخبار