الشرطية "الفارة" وهيبة بطلة فيديو "غزوة المنشفة"

الكاتب : الجريدة24

03 ديسمبر 2020 - 03:05
الخط :

الشرطية الفارة وهيبة بطلة فيديو "غزوة المنشفة" للمحامي الموقوف محمد زيان، لها سوابق متعددة في الزج بعدد من الضحايا بآزمور في السجن بتهم إهانة موظف أو التحرش.

لو كتب لساكنة أزمور البوح بما قاسوه من هذه الموظفة التي ابتدأت مسارها المهني من داخل مكتب للتبليغ عن المفقودات، لما وجدت سبيلا للظهور في فيديوهات تدافع فيها عن نفسها بكونها امرأة مظلومة، ظلت طيلة مدة خدمتها قبل أن تفصل تستقوي على من ظلمتهم بعلاقات شقيقها الضابط في وحدة مكافحة المخدرات، وبشهود الزور الذين تدفع لهم 500 درهم للشهادة لصالحها.

وأقدمت الشرطية بطلة الفيديو الإباحي وهيبة خرشش مع النقيب السابق محمد زيان بأحد فنادق العاصمة، قبل أن يساعدها في الفرار من المغرب، عن طريق مدينة مليلية وطلب اللجوء السياسي باسبانيا قبل سفرها إلى “سان فرانسيسكو”، على إلحاق الضرر بسيارة ومنزل رئيسها السابق في العمل، أشهر قليلة،قبل سفرها للخارج.

سلوكات الشرطية قبل الفرار

ظلت طوال سنوات ومنذ 2005 تتسبب في مأسي لا تعد ولا تحصى لساكنة مدينة أزمور، بحيث عرفت بسوابقها الكثيرة مع المرتفقين الذين كانت تهددهم تارة بالتحرش أو تارة بإهانة موظف أثناء مزاولة عمله.

الشرطية الجميلة والمتكبرة لم تتقبل فشل جميع مناوراتها للإطاحة برئيسها المباشر، قادها دافع الانتقام في شهر شتنبر الماضي للتوجه على متن سيارتها الخاصة إلى منزل رئيسها بمدينة أزمور، أثناء فترة قضائه لعطلته السنوية، لتقوم بعمل إجرامي لا يختلف كثيرا عما يقوم به المجرمون المحترفون، بجرأة غير معهودة ألحقت خسائر مادية بسيارته وبزجاج نوافذ منزله، غير آبهة بعواقب ما اقترفت يداها، وهو الأمر الذي استدعى تدخل الفرقة المحلية للشرطة القضائية للتحقيق في الواقعة الشبيهة بأفلام العصابات.

اختيارها للأمين العام" لحزب السبع" لم يكن اعتباطا بعد تفكير طويل وجدت أن مخلصها من هذه الورطة لن يكون إلا النقيب زيان الذي كان ينوب في ملفات موكلين وصلت عقوبتهم ل20عام، بحثا عن خيط تتسلق فيه بعد افتضاح أمر شكاياتها الكيدية وهو الطلب الذي لم يرفضه الأخير بحكم نوعية الملف من جهة ونوع الزبونة من جهة ثانية، إلى أن تفجرت فضيحة إقامتها علاقة غرامية مع محاميها على الرغم من زواجها من أمريكي يمني شيعي.

سفر و استمرار مسلسل الانتقام
استعانت وهيبة المجروحة عاطفيا بسبب صد مديرها بخبرة النقيب السابق في التهجير لتحط الرحال بالديار الأمريكية، وتطلق العنان لتصريحات تحمل في ثنايا قدرا كبيرا من الغرابة وهي تدعي أنها كانت ضحية تحرش وأن جهات تستهدفها، في الوقت الذي لازال الرأي العام يعيش على وقع الصدمة ويستنكر بشدة العلاقة الحميمة لمحامي معروف مع موكلته.

الطرق الغريبة والماكرة التي أقدمت عليها وهيبة جعلتها تواصل مسلسل الانتقام من مديرها من بلاد العم سام وتشن حربا عليه لا لشيء الا أنه لم يسقط في شباكها .

آخر الأخبار