قبل وهيبة..الطالبة التي أغرم بها زيان وتزوج بها قيادي من حزب الكتاب

الكاتب : الجريدة24

08 ديسمبر 2020 - 12:00
الخط :

عقدة المحامي الموقوف محمد زيان مع العنصر النسوي ليست بالجديدة، فقد تعرض خلال فترة مرحلته الجامعية حيث كان ضمن صفوف طلبة التحرر والاشتراكية، التقدم والاشتراكية حاليا، لصدمة عاطفية قاسية.

القصة كما يرويها ممن جايلوا النقيب الموقوف، في فترة السبعينات من القرن الماضي حيث كان يتابع دراسته الجامعية، تحكي عن مأساة تعرض لها زيان وهو طالب حيث كان على علاقة بطالبة، لكن قياديا في حزب التحرر والاشتراكية الذي كان يتزعمه في تلك الفترة الراحل علي يعتة، سيعمل على استمالة تلك الطالبة ويعقد قرانه عليها، مما خلف صدمة لدى زيان الطالب.

رد فعل زيان الذي كان في مشواره الجامعي يساري الهوى سيتحول تحت تأثير هذه الصدمة ونكاية في القيادي التقدمي الذي خطف منه أول حب حياته، إعلانه التمرد والعصيان على المذهب السياسي الذي كان يؤمن به.

تحول زيان من يساري الهوى إلى يميني نكاية في من حرموه من حب حياته، حيث سيؤسس في تلك الفترة أول حركة طلابية معادية للاتحاد الوطني لطلبة المغرب أطلق عليها اسم الاتحاد الوطني للطلبة الملكيين.

لكن هذه الحركة كتب عليها الوفاة مبكرا لأنها كانت تنافس هرما طلابيا في تلك الفترة لم يستطع حزب الاستقلال بكل إمكانياته وتنظيمته الموازية ان ينافس " اوطيم".

ومن هنا يتضح سر العداء الذي صار يكنه  زيان للتيارات اليسارية المغربية بكل أشكالها وفصائلها، فبعد ان انهى مشواره الجامعي استطاع أن ينسج علاقة قوية مع وزير الداخلية في تلك الفترة الراحل إدريس البصري، حيث مازالت الذاكرة تحفظ كيف اصطحبه معه عبر سيارته الخاصة يوم تعيينه وزيرا منتدبا مكلفا بحقوق الإنسان باسم الاتحاد الدستوري الذي كان يتزعمه في تلك الفترة الراحل المعطي بوعبيد.

أما قصة استقالته من الحكومة احتجاجا على حملة التطهير التي استهدفت بارونات التهريب نهاية التسعينات من القران الماضي فلها علاقة بصديق مقرب له كان يدير مختبرا للأدوية طالته الحملة ولم يهدئ له بال إلى ن تمت تبرئته في الملف الذي كان معروضا على القضاء.

زيان الذي كان موضوع بيان لوزارة الداخلية الأسبوع الماضي، له تجارب كثيرة في إطلاق التصريحات المثيرة والعجيبة، حيث لازالت تصريحاته داخل البرلمان يصرح ضد نواب الاتحاد الاشتراكي انه "كيديرو ليه الاستخلاع".

آخر الأخبار