عملية الانتقاء بأسلاك الماستر تثير غضب طلبة جامعة الحسن الثاني بالبيضاء

لجأ عدد من طلبة كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية عين الشق (طريق الجديدة)، جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، صباح اليوم الخميس، إلى الإدارة لمعرفة الكيفية التي اعتمدها بعض المشرفين على أسلاك الماستر، في عملية الانتقاء.
ووفق ماعاينته الجريدة 24 من عين المكان، فإن حالة من التذمر تسود لدى عدد من الطلبة، بعد تعرضهم للظلم في عملية الانتقاء بأسلاك الماستر.
وفي هذا الإطار عبر لنا أحد المتضررين من هذا الأمر، عن امتعاضه من الصيغة المعتمدة، قائلا إن المعايير التي تم الارتكاز عليها غير معقولة ولا تتطابق مع الشروط، التي تستند عليها المباريات التكوينية.
وأضاف المتحدث ذاته، أن اللجان البيداغوجية لكلية عين الشق للحقوق، اشتغلت على مرحلتين اثنتين اعتمدت فيهما على دراسة ملفات المترشحين دون اللجوء، إلى أي من المباراتين الشفوية أو الكتابية.
وأكد ذات المتضرر، أن عميد الكلية عبد اللطيف كمات لم يخرج بأي جديد يذكر، إذ أوضح الأخير بأنه ليس له أية مسؤولية في تحديد النظام البيداغوجي لهذه الماسترات.
وأبرز المتحدث ذاته، أن المتضررون طالبوا من إدارة الكلية إعادة دراسة ملفات كل المترشحين استنادا إلى معايير موضوعية معقولة ومحايدة، معتبرين أن عملية الانتقاء شابتها بعض الأمور الغريبة، كعدم ذكر بعض الماسترات للمرتكزات المعتمد عليها في قبول الطلبة، وعدم وضع لائحة الانتظار في حالة، قرر أحدهم عدم الالتحاق بماستر محدد.
وتساءل ذات المتحدث، عن مشروعية ومعقولية المعايير المعتمدة هذه السنة في انتقاء أسلاك الماستر، وفق ما يضمنه القانون والدستور من مبادئ المساواة والإنصاف وتكافؤ الفرص والشفافية.