المجتمع المدني الصحراوي يراسل بايدن ويدعوه لمواجهة إرهاب "بوليساريو"

هشام رماح

راسل ائتلاف المجتمع المدني في الصحراء المغربية، جو بايدن، الرئيس الأمريكي المرتقب دخوله البيت الأبيض شهر يناير خلفا لدونالد ترامب، وقد دعاه إلى تبني قرار بلاده الاعتراف بسيادة المملكة على أقاليمها الصحراوية.

الائتلاف المسمى تحت "شبكة اللجنة المستقلة لحقوق الإنسان بشمال إفريقيا" الذي هنأ الرئيس الـ46 للولايات المتحدة الأمريكية ذكر بالروابط التاريخية التي تجمع المغرب ببلاد "العم سام"، مثمنا القرار الذي اتخذه الرئيس الجمهوري دونالد ترامب، ومحيلا على أن مواقف الرئيس جو بايدن، الحاسمة في مواجهة ظاهرة الإرهاب تبعث الأمل في شمال إفريقيا، من أجل حلحلة مشكل تسببت فيه جبهة "بوليساريو".

ولفتت الشبكة الانتباه إلى أن المخيمات التي تسيطر عليها "بوليساريو" فوق الأراضي الجزائرية تعد مرتعا خصبا لتفريخ الإرهابيين وانتعاش ظاهرة تقض العالم أجمع، وقد ناشدت الرئيس الأمريكي الجديد العمل على اجتثاث هذه الظاهرة، بالعمل على تخليص المحتجزين في المخيمات من قبضة الانفصاليين المسلحين.

وجاء في الرسالة الموجهة لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية، أن ثالوث سيادة القانون والديمقراطية واحترام حقوق الإنسان، يعد ركيزة اساسية لدولة الحق والقانون، وهو الثالوث المعتمد من لدن السلطات المغربية، في الأقاليم الصحراوية بما يجعل جميع المواطنين فيها سواسية بلا تفرقة أو تمييز، وهو ما يؤكده الحضور القوي والفعال للعنصر النسوي والشباب في القطاع العام والخاص.

كذلك، أفادت "شبكة اللجنة المستقلة لحقوق الإنسان بشمال إفريقيا" في رسالتها بأن المغاربة الصحراويين يختارون ممثليهم بكل ديمقراطية بخلاف ما تعرفه مخيمات العار في تندوف، فضلا عما بذله المغرب من مساعي لتأهيل الأقاليم الصحراوية والنهوض بها، عبر تسخير استثمارات كبرى في البنى التحتية لضمان العيش الكريم للمواطنين الصحراويين.