ماعندنا باش “نعيشو ولادنا“.. عاملات الحمامات التقليدية بالبيضاء يرفعن راية الاحتجاجات (صور)

احتجت العشرات من العاملات بالحمامات التقليدية، اليوم الثلاثاء، أمام مقر المكتب النقابي لمهني الحمامات العمومية والرشاشات بالدار البيضاء، بعدما أصبح التشرد يتهددهن، جراء استمرار إغلاق مقرات عملهن منذ أزيد من 7 أشهر.

وقالت المتضررات في تصريحات متفرقة للجريدة 24، إن التشرد يتهدد عدد منهن، حيث أصبحن غير قادرات على أداء الواجبات الشهرية للكراء، وتدبير مستلزمات الحد الأدنى، من العيش لذويهن.

وأكدت المحتجات، أنهن تضررن كثيرا من إغلاق الحمامات، فهي مصدر رزقهن الوحيد، مطلباتن بالعمل مثلهن مثل القطاعات الأخرى التي استأنفت النشاط الإقتصادي.

وأبرزت العاملات بالحمامات التقليدية، ضمن الوقفة الإحتجاجية، أن الحمام هو الفضاء الوحيد، الذي يتوفر على الوقاية بكون أن جل الحمامات اعتمدوا خلال الأشهر الماضية، على تدابير احترازية صارمة، من بينها التباعد الإجتماعي وتعقيم الأماكن بشكل يومي، وكذا إحترام الطاقة الإستيعابية.

وأوضحت المتضررات، أن الحمام لا يتعدى 15 شخصا في الساعة الواحدة، أما أغلب الوقت لا نصل 5 أشخاص، بسبب خوفهم من الفيروس، عكس المقاهي والحافلات التي تتعدى 50 شخصا بدون أية احترام للتدابير الاحترازية والوقائية.