امتعاض المواطنين من ازدحام وحالة الاضطراب في حركة ترامواي البيضاء

الكاتب : انس شريد

08 يناير 2021 - 09:30
الخط :

أدى ضعف البنية التحتية، وعدم قدرتها على استيعاب التساقطات المطرية، التي عرفتها مدينة الدار البيضاء، منذ الثلاثاء الماضي، إلى حدوث حالة من الاضطراب في حركة ترامواي البيضاء، خصوصا الخط الأول الرابط بين بين محطة ليساسفة وساحة الأمم المتحدة.

ووفق ماعاينته الجريدة 24، في وسط مدينة الدار البيضاء بكل من محطات ساحة الأمم المتحدة وعبد المومن وأنوال، فإنها تشهد منذ أزيد من 3 أيام، ازدحاما واكتظاظا كبيرين بالركاب، بسبب حالة من الاضطراب في حركة مقطورات ترامواي، بعد غزارة التساقطات المطرية التي عرفتها العاصمة الإقتصادية.

وقال بعض المواطنين في تصريحات متفرقة، إنهم اضطروا رغم غزارة الأمطار، للمكوث طويلا لأزيد من ساعتين في المحطات المذكورة، التي تكدست عن آخرها خلال وقت الذروة، التي تتزامن مع خروج الموظفين والمستخدمين من مقرات عملهم.

وأبرز المتضررون أن قاطرات طرامواي بسبب تأخرها لأزيد من ساعتين وتقليص أعدادها بشكل ملحوظ، قامت بتجاوز العدد المسموح به، والمحددة من طرف السلطات في 75 في المائة، مشيرين إلى أن عددا من كبار السن اضطروا إلى مغادرة المحطة، للبحث عن سيارة أجرة تقلهم إلى وجهتهم رغم الفيضانات التي تشهدها العاصمة الاقتصادية، حيث أدت إلى انحباس في المجاري وشل حركة السير.

وعبر الركاب عن تذمرهم و تخوفهم بسبب الاكتظاظ داخل المحطات المذكورة، وغياب احترام التباعد الجسدي، حيث يتم الاحتكاك فيما بينهم، وهذا من شأنه تفشي رقعة فيروس "كورونا".

وأدت التساقطات المطرية الأخيرة إلى غرق شوارع الدار البيضاء، وأحياء متعددة نتيجة غياب سراديب وقنوات مياه بعدد من النقاط كما خلفت خسائر مادية جسيمة داخل المقاهي والمحلات التجارية بعد تضرر السلع وإتلافها.

تجدر الإشارة إلى أن شركة "كازا ترام" كشفت في وقت سابق عن أن الخط الأول سيعرف اضطرابات ما بين محطة ليساسفة و الأمم المتحدة.

وقالت الشركة عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك" إن سبب الإضطراب يرجع إلى ارتفاع منسوب المياه في محطة مكة، وبالتالي تعذر الخدمة بهذا المقطع الطرقي.

آخر الأخبار