البرلمان يدخل على خط واقع تدبير "مراكز تحاقن الدم"

يستعد البرلمانيون بالغرفة الأولى لكشف واقع تدبير موضوع الدم من قبل المركز الوطني والمراكز الجهوية لتحاقن الدم، وذلك في ظل النداءات المتكررة من قبل هذه المراكز من أجل طلب المزيد من المتبرعين بالدم من جهة، ومن جهة ثانية شكاوى المواطنين التي لا تنتهي من عدم تلبية هذه المراكز لحاجات الناس من الدم بالمستشفيات بمبررات مختلفة.
ويرتقب أن تعقد لجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب، يوم غد الأربعاء، اجتماعا من اجل تقديم تقرير المهمة الاستطلاعية المؤقتة للمركز الوطني والمركز الجهوي لتحاقن الدم "بالرباط" ومصالح تحاقن الدم بالمركز الاستشفائي الجامعي والمستشفى الجهوي "بفاس".
ويرتقب أن يكشف هذا التقرير، بعد المصادقة على بعض تفاصيله وتوصياته وملاحظاته، عن كيفية تدبير هذه المراكز والمصالح، والمجهودات التي تقوم بها.
وجاء مطلب تشكيل مهمة استطلاعية برلمانية حول المركز الوطني والمراكز الجهوية لتحاقن الدم، بطلب من فريق العدالة والتنمية، بهدف التحقيق في كيفية تدبير هذه المراكز والمصالح والتعرف على المجهودات التي تقوم بها،في ظل الخصاص الكبير الذي تسجله هذه المراكز باستمرار على مستوى أكياس الدم.