الديون تصيب محمد اسماعيل بجلطة دماغية وتؤزم وضعه الصحي

يعيش العديد من الفنانين الرواد ظروفا صحية واجتماعية صعبة، في ظل غياب العروض وكذا الدعم الذي يخصصه المركز السينمائي المغربي للانتاجات الوطنية، ما ساهم في معاناة ثلة من أهل الفن خاصة في ظل جائحة كورونا.

ووفق المعطيات التي تتوفر عليها "الجريدة24"، فإن  المخرج محمد اسماعيل يعاني منذ فترة من جلطة دماغية أزمت وضعه الصحي، حيث نقل على إثرها للمستشفى خلال الأيام الماضية، بعد تدهور وضعه.

وأوضحت المصادر ذاتها، أن الوضع الصحي لاسماعيل مستقر، وأن هذا الأخير يواصل تلقّي العلاجات، بعد الجلطة الدماغية التي ألمت به نتيجة تراكم ديون ومشاكل فيلمه الأخير "لامور".

وكانت زوجة المخرج المغربي قد صرحت بأنه في ظل غياب تدخل الجهات المسؤولة، عبر عدد من المخرجين المغاربة عن نيتهم مساعدة صديقهم وتوفير كل ما يحتاجه لتجاوز أزمته.

يشار إلى أن آخر أعمال اسماعيل فيلم " لامور"، الذي عالج موضوع الحرب الأهلية، واعتمد فيه على ممثلين إسبان من بينهم تيرما أييربي، وخوانا راموس، و الممثلة فرح الفاسي،  إلى جانب العشرات من الفنانين الذين جسدوا أدوار البطولة.