نزوح جماعي من المصباح نحو الميزان بإفران

فاس: رضا حمد الله
التحق مجموعة من مناضلي العدالة والتنمية بإفران، بحزب الاستقلال بينهم مستشارون جماعيون بجماعات بالإقليم، في زحف شبه جماعي على بعد أشهر من الانتخابات، بعضهم عاد لحزب نزار بركة بعدما غادره في وقت سابق، قبل أن يحظوا باستقبال من طرف مسؤولي الحزب إقليميا.
وقالت الكتابة الإقليمية لحزب سعد الدين العثماني، أن بعض الأفراد الواردة أسماؤهم في بيان سابق لحزب الاستقلال حول التحاقهم به، "غادروا العدالة والتنمية منذ سنوات بعد الانتخابات البرلمانية الأخيرة ولم تعد تربطهم بالحزب أي صلة وبعضهم أقيل من الحزب منذ أشهر".
ولم تستسغ "تخصيص حزب العدالة والتنمية في بيان الاستقلال حول انضمام أعضائه"، متحدثة عن "تصرف غير مفهوم نرفضه رفضا قاطعا ونعتبره فرقعة إعلامية لا جدوى منها"، مؤكدة أن الالتحاق بالأحزاب أو مغادرتها "عملية عادية لا يجب استغلاله استغلالا سياسويا ضيقا".
وقبل رد العدالة والتنمية، أصدر حزب الاستقلال بيانا أعلن فيه التحاق عدة مناضلين به وافدين من حزب العثماني، مشيرا إلى حضور 11 ممثلا عنهم "لهم باع سياسي طويل"، حفل استقبال نظم بحضور مفتش الحزب وكاتبه الإقليمي وعضو اللجنة المركزية وعضو للمجلس الوطني والكاتبة الإقليمية للمرأة الاسقلالية والكاتب المحلي للشبيبة الاستقلالية.
وتحدث بيان لحزب نزار بركة عن تعزيز صفوف الحزب بهم للمساهمة في التغيير المنشود على مختلف الأصعدة للحد وإيقاف نزيف الاختلالات التي يعرفها تدبير الشأن المحلي والإقليمي، حيث ناقش الاجتماع مختلف المشاكل التي يعيشها الإقليمي صحيا وفي مجالات مختلفة.