كيف تشن الجزائر والبوليساريو حرب الإشاعات على المغرب؟

الكاتب : الجريدة24

25 يناير 2021 - 03:30
الخط :

الإشاعة، من بين مدلولاتها عند الفرنسيين هي ضجيج الأمواج في البحر، وهي تعني خبر لا أساس له من الصحة وغير مضمون، وهي سلاح فعال خاصة في الحروب إذ استعملها الصينيون قبل خمسة آلاف سنة.

والإشاعة إما تكون مفبركة أو مصنوعة من طرف أفراد وقد تكون عشوائية وهذا ما يسمى في علم النفس بالبرانوية وهو مرض يدفع الشخص إلى استعمال قدراته الذهنية لفبركة وصنع وإنتاج خبر قد ينتشر انتشار النار في الهشيم فيقوم آخرون بتضخيمه وتفخيخه.

أما الإشاعة المنظمة فهي سلاح مدمر وهي جزء من البروبوغندا قد تلجأ إليها بعض الدول المتصارعة في ضرب استقرار وسلم الدول المتحاربة.

كما استعملها نابليون في حربه ضد الانجليز ومنها جاء علم الإحصاء، وعلى سبيل الذكر فقد أشاع في هذه المعركة أنه يتوفر على ثمانين ألف جندي والواقع أن عدد جنوده لم يكن يتجاوز ثمانية آلاف وكانت تلك أكبر إشاعة يستعملها إمبراطور في تلك الفترة.

كيف تشن الجزائر حرب الإشاعات على المغرب؟

معلوم أن الإعلام الذي يحركه جنرالات الجزائر كثيرا ما يلجأ لهذا النوع من الإشاعات لزعزعة استقرار المغرب وتشويه الحقائق على الأرض.

كما أن ساسة بنعكنون متفوقون كثيرا في هذا الميدان نظرا لتعلمهم وتمدرسهم في مدرسة الكاجيبي السوفياتية وأنهم يقومون بحملات ضد المغرب إعلاميا، وحقوقيا ودبلوماسيا لان الحرب بيننا وبينهم أصبحت على مستوى الصورة والكلمة، وأنهم يحققون نتائج على مستوى الرأي العام العالمي من خلال تمويل العديد من المنابر الإعلامية بالخارج وحتى شراء ذمم بعض الصحافيين الذين تحولوا إلى أبواق لتضخيم الإشاعة وبثها في نفوس الرأي العام.

آخر الأخبار