الطلبة الجامعيين يرفضون الامتحانات الحضورية ويحشدون للاحتجاجات

مع استمرار إغلاق الأحياء الجامعية، تسود حالة من التذمر لدى جل الطلبة عبر الجامعات المغربية، بعد إعتماد إجراء الاختبارات بشكل حضوري.
وشدد بعض الطلبة القاطنين بالقرى وخارج المناطق الحضرية، وفق تدوينات متفرقة عبر موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك بضرورة اعتماد تقنية اجتياز الامتحانات الجامعية عن بعد، تماشيا مع مقتضيات الوضعية الاستثنائية الراهنة التي تعرفها المملكة ارتباطا بتفشي فيروس كورونا.
وقال الطلبة في تدويناتهم، أن أبرز عامل غير مساعد على اجتياز الإمتحانات حضوريا وهو إغلاق أبواب الأحياء الجامعية ودور الطالب والطالبة التي تحتضن عددا مهما من الطلبة مما يجعلهم بلا مأوى للاستقرار خلال فترة الامتحانات وعرضة للمضاربات غير المعقولة في سومة الكراء اليومي للغرف.
وكانت كلية العلوم لقانونية والاقتصادية والاجتماعية بعين الشق، شهدت خلال اليومين الماضيين احتجاج العشرات من الطلبة، رافضين اجراء الاختبارات بشكل حضوري، خصوصا القاطنين خارج مدينة الدار البيضاء، بسبب صعوبة إيجاد مأوى لقضاء أيام الامتحانات.
وأكد عدد من الطلبة في تصريح سابقة، أنه من الصعب حاليا إيجاد مأوى لقضاء أيام الامتحانات بكون أن معظمهم يقطنون خارج مدينة الدار البيضاء، مبرزين أنه لاجراء الاختبارات بشكل حضوري، يجب على الوزارة الوصية على القطاع إعادة فتح الأحياء الجامعية.